مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»
←المختار والإمام السجاد
imported>Foad (←أولاده) |
imported>Foad |
||
سطر ١٨٢: | سطر ١٨٢: | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
== المختار والإمام السجاد== | ==المختار والإمام السجاد== | ||
اختلفت كلمة الباحثين حول طبيعة العلاقة بين المختار و[[الإمام السجاد]]{{ع}} بين من ذهب إلى القول بأن العلاقة بينهما لم تكن على ما يرام وكان الإمام يرفض هدايا المختار ولا يراه أهلاً لذلك. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص344. الخوئي، معجم الرجال، ج 18، ص 100.</ref> في المقابل نجد من يذهب إلى العكس من ذلك حيث يرى العلاقة بينهما كانت طبيعية وحسنة إلا أنّ الإمام السجاد{{ع}} فضَّل عدم التعاطي مع المختار مباشرة للرقابة الشديدة التي يتعرض لها من قبل [[المروانيين]] و [[الزبيريين]]. ومن هنا جعل الواسطة بينه وبين المختار عمّه [[محمد بن الحنفية]] وأمر المختار بالرجوع إليه. | |||
*روي عن [[الحسن بن زيد]]، عن [[عمر بن علي]]: أن المختار أرسل إلى [[علي بن الحسين]] {{ع}} بعشرين ألف دينار فقبلها، وبنى بها دار [[عقيل بن أبي طالب]] ودارهم التي هدمت. <ref>الخوئي، معجم الرجال، ج 18، ص 96.</ref> | |||
وقيل أن المختار اشترى أمة بثلاثين ألف درهم وأهداها [[علي بن الحسين(ع)|لعلي بن الحسين]] {{ع}} فولدت له [[زيد الشهيد|زيداً.]] <ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 124.</ref> | |||
روى [[العلامة المجلسي]] وغيره أن جماعة من وجوه [[الكوفة]] قد اجتمعوا فقالوا له: إن المختار يريد الخروج بنا للأخذ بالثأر وقد بايعناه ولا نعلم أرسله إلينا [[محمد بن الحنفية]] فانهضوا بنا إليه نخبره بما قدم به علينا فإن رخص لنا ابتعناه وإن نهانا تركناه فخرجوا وجاءوا إلى ابن الحنفية.... فلما سمع ابن الحنفية كلامهم قال لهم: قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين{{ع}} فلما دخل ودخلوا عليه أخبر خبرهم الذي جاءوا لأجله.فقال {{ع}}: | |||
::يا عم لو أن عبداً زنجياً تعصب لنا [[أهل البيت]] لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الأمر فاصنع ما شئت. فخرجوا وقد سمعوا كلامه وهم يقولون: أذن لنا [[علي بن الحسين بن أبي طالب|زين العابدين]] {{ع}} ومحمد بن الحنفية.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 365؛ الجزائري، رياض الأبرار، ج 1، ص 298. </ref> | |||
ومن هنا ذهب كل من [[السيد الخوئي]] والعلامة [[المامقاني]] إلى القول بأن ثورة المختار كانت بإذن خاص من [[الإمام السجاد]] {{ع}}. <ref>الخوئي، معجم الرجال، ج 18، ص 100. المامقاني، تنقيح المقال، ج 3، ص 206.</ref> | |||
روى [[العلامة المجلسي]] وغيره أن جماعة من وجوه [[الكوفة]] قد اجتمعوا فقالوا له: إن | |||
::يا عم لو أن عبداً زنجياً تعصب لنا [[أهل البيت]] لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الأمر فاصنع ما شئت. فخرجوا وقد سمعوا كلامه وهم يقولون: أذن لنا [[علي بن الحسين بن أبي طالب|زين العابدين]] {{ع}} | |||
ومن هنا ذهب كل من [[السيد الخوئي]] والعلامة [[المامقاني]] إلى القول بأن ثورة المختار كانت بإذن خاص من [[الإمام السجاد]] {{ع}}. <ref>الخوئي، معجم الرجال، | |||
== المختار ومحمد بن الحنفية == | == المختار ومحمد بن الحنفية == |