انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:
وبعد أن وضعت [[واقعة كربلاء]]  أوزارها كتب [[عبد الله بن عمر]] إلى [[يزيد بن معاوية]]: أن [[ابن زياد]] قد حبس المختار وهو صهري (وذلك لأن صفية أخت المختار كانت زوجةً لابن عمر)<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29.</ref>، فإن رأيت أن تكتب إلى ابن زياد يخليه، فكتب إليه يأمره بتخليته فدعاه عبيد الله بن زياد وقال: قد أجلتك ثلاثاً فإن أدركتك [[الكوفة|بالكوفة]] بعدها برئت منك الذمة، فخرج إلى [[بلاد الحجاز|الحجاز]].<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29. </ref>
وبعد أن وضعت [[واقعة كربلاء]]  أوزارها كتب [[عبد الله بن عمر]] إلى [[يزيد بن معاوية]]: أن [[ابن زياد]] قد حبس المختار وهو صهري (وذلك لأن صفية أخت المختار كانت زوجةً لابن عمر)<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29.</ref>، فإن رأيت أن تكتب إلى ابن زياد يخليه، فكتب إليه يأمره بتخليته فدعاه عبيد الله بن زياد وقال: قد أجلتك ثلاثاً فإن أدركتك [[الكوفة|بالكوفة]] بعدها برئت منك الذمة، فخرج إلى [[بلاد الحجاز|الحجاز]].<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29. </ref>


== المختار وثورة التوابين ==
==المختار وثورة التوابين==
لم يشترك [[المختار]] في [[ثورة التوابين]] وذلك لمعرفته بعدم توفر الثورة على مقومات النجاح من جهة وكان يرى [[سليمان بن صرد الخزاعي]] ليس ضليعا بفنون الحرب وإنه ليس له بصر بالقتال. <ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29. </ref>، وكان لعدم مشاركة [[المختار]] في [[ثورة التوابين]] الأثر الكبير في انسحاب 4 آلاف مقاتل من بين 16 ألف مقاتل بايعوه وذلك لما ذكره [[المختار]] من عدم خبرته بفنون القتال. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏4، ص452. </ref>
لم يشترك المختار في [[ثورة التوابين]] وذلك لمعرفته بعدم توفر الثورة على مقومات النجاح من جهة وكان يرى [[سليمان بن صرد الخزاعي]] ليس ضليعا بفنون الحرب وإنه ليس له بصر بالقتال،<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29.</ref> وكان لعدم مشاركة المختار في [[ثورة التوابين]] الأثر الكبير في انسحاب 4 آلاف مقاتل من بين 16 ألف مقاتل بايعوه وذلك لما ذكره المختار من عدم خبرته بفنون القتال.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏ 4، ص 452.</ref>


ولما ثار [[التوابون]] كان [[المختار]] سجيناً، فأرسل [[المختار]] إليهم بعد فشل ثورتهم قائلاً: أمّا بعد فمرحباً بالعصبة الذين عظّم الله لهم الأجر حين انصرفوا ورضي فعلهم حين قتلوا‏... ثم توعد [[المختار]] بالأخذ بثأرهم. وكان سراة [[التوابين]] قد عزموا على إنقاذ [[المختار]] من السجن إلا أنّه حذرهم من ذلك وأخبرهم بأنّه سيخرج قريباً. <ref>السيد البراقي، تاريخ الكوفة، ص245. </ref> وقد خرج فعلاً بوساطة من قبل [[عبد الله بن عمر]]. <ref>الثقفي، الغارات، ج2، ص799.</ref>
ولما ثار [[التوابون]] كان المختار سجيناً، فأرسل المختار إليهم بعد فشل ثورتهم قائلاً: أمّا بعد فمرحباً بالعصبة الذين عظّم [[الله]] لهم الأجر حين انصرفوا ورضي فعلهم حين قتلوا‏... ثم توعد المختار بالأخذ بثأرهم. وكان سراة [[التوابين]] قد عزموا على إنقاذ المختار من السجن إلا أنّه حذرهم من ذلك وأخبرهم بأنّه سيخرج قريباً،<ref>السيد البراقي، تاريخ الكوفة، ص 245.</ref> وقد خرج فعلاً بوساطة من قبل [[عبد الله بن عمر]]. <ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 799.</ref>


== مبايعة عبد الله بن الزبير ==
== مبايعة عبد الله بن الزبير ==
مستخدم مجهول