انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:
ولما نشبت حركة [[الخوارج]] اسْتَخْلف والي [[المدائن]] [[سعد بن مسعود]] على المدائن ابن أخيه [[المختار الثقفي|المختار ابن أبى عبيد]]، وخرج في طلب [[عبد الله بن وهب]] وأصحابه، فلقيهم بكرخ [[بغداد]]....<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 205؛ ابن خلدون، تاريخ‏ ابن ‏خلدون، ج 2، ص 637.</ref>
ولما نشبت حركة [[الخوارج]] اسْتَخْلف والي [[المدائن]] [[سعد بن مسعود]] على المدائن ابن أخيه [[المختار الثقفي|المختار ابن أبى عبيد]]، وخرج في طلب [[عبد الله بن وهب]] وأصحابه، فلقيهم بكرخ [[بغداد]]....<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 205؛ ابن خلدون، تاريخ‏ ابن ‏خلدون، ج 2، ص 637.</ref>


==خصائصه ومميزاته ==
==خصائصه ومميزاته==
=== شجاعته ===
امتاز المختار بعدة مميزات منها:
وصفه [[ابن الطقطقي]]  بقوله: كان رجلاً شريفاً في نفسه، عالي الهمّة كريماً. <ref>ابن الطقطقي، الفخري، ص122. </ref>ونظراً لنسبه الشريف في وسط قبيلة عرفت بالشجاعة وأسرة كان من رجالها أبوه وعمّه المشهود لها بالبسالة والإقدام من هنا- وكما قال [[العلامة المجلسي]]- نشأَ المختار مِقْدَاماً شُجَاعاً لا يَتَّقِي شَيْئاً وتعاطَى معاليَ الأُمُور. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏45، ص350. </ref>
===شجاعته===
وصفه ابن الطقطقي بقوله: كان رجلاً شريفاً في نفسه، عالي الهمّة كريماً،<ref>ابن الطقطقي، الفخري، ص 122.</ref> ونظراً لنسبه الشريف في وسط قبيلة عرفت بالشجاعة وأسرة كان من رجالها أبوه وعمّه المشهود لها بالبسالة والإقدام من هنا- وكما قال [[العلامة المجلسي]]- نشأَ المختار مِقْدَاماً شُجَاعاً لا يَتَّقِي شَيْئاً وتعاطَى معاليَ الأُمُور.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏45، ص 350.</ref>


=== العبادة ===
===العبادة===
كان المختار كثير [[الصوم|الصيام]] شكراً لله بسبب قتله قتلة [[الإمام الحسين]] {{ع}}، يقول المنهال بن عمرو: لما علم المختار بمقتل حرملة نزلَ عن دابَّتهِ وصلَّى ركعتين فأَطالَ السُّجُودَ ثمَّ قام فركبَ وركبتُ معهُ وسرنا فحاذَيْتُ داري فقلتُ: أَيُّهَا الأَميرُ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُشَرِّفَنِي وتُكْرِمَنِي وتَنزلَ عندي وتكرمني بِطعامي. فقال:
كان المختار كثير [[الصوم|الصيام]] شكراً لله بسبب قتله قتلة [[الإمام الحسين]] {{ع}}، يقول المنهال بن عمرو: لما علم المختار بمقتل حرملة نزلَ عن دابَّتهِ وصلَّى ركعتين فأَطالَ السُّجُودَ ثمَّ قام فركبَ وركبتُ معهُ وسرنا فحاذَيْتُ داري فقلتُ: أَيُّهَا الأَميرُ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُشَرِّفَنِي وتُكْرِمَنِي وتَنزلَ عندي وتكرمني بِطعامي. فقال:
::يا مِنْهَالُ تُعْلِمُنِي أَنَّ [[علي بن الحسين(ع)|عليَّ بْنَ الْحُسَيْنِ]] {{ع}} دعا بِأَرْبَعِ دعواتٍ فَأَجابهُ اللَّهُ على يَدِي ثُمَّ تأْمُرُني أَنْ آكلَ! هذا يومُ صوْمٍ شُكْراً لِلَّهِ عزَّ وجلَّ على ما فعلتُهُ بِتَوْفِيقِهِِ. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص333. </ref>
::يا مِنْهَالُ تُعْلِمُنِي أَنَّ [[علي بن الحسين(ع)|عليَّ بْنَ الْحُسَيْنِ]] {{ع}} دعا بِأَرْبَعِ دعواتٍ فَأَجابهُ اللَّهُ على يَدِي ثُمَّ تأْمُرُني أَنْ آكلَ! هذا يومُ صوْمٍ شُكْراً لِلَّهِ عزَّ وجلَّ على ما فعلتُهُ بِتَوْفِيقِهِِ. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص333. </ref>
مستخدم مجهول