انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن الحكم»

ط
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٩٤: سطر ٢٩٤:
'''وروى الأشعري''' عن [[جعفر بن حرب |جعفر بن حرب]] عن [[هشام بن الحكم]] أنّه كان يقول: إنّ أفعال الإنسان إختيار له من وجه واضطرار من وجه آخر، اختيار من جهة أنه أرادها واكتسبها واضطرار من جهة أنّها لا تكون منه إلا عند حدوث السبب المهيج عليها<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص40-41.</ref>
'''وروى الأشعري''' عن [[جعفر بن حرب |جعفر بن حرب]] عن [[هشام بن الحكم]] أنّه كان يقول: إنّ أفعال الإنسان إختيار له من وجه واضطرار من وجه آخر، اختيار من جهة أنه أرادها واكتسبها واضطرار من جهة أنّها لا تكون منه إلا عند حدوث السبب المهيج عليها<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص40-41.</ref>


'''ولا ريب''' أنّ إدراك مغزى كلام [[هشام بن الحكم|هشام]] لا يتم إلا بعد معرفة المراد من السبب المهيج. وعلى كل حال لا يمكن القول بالتلازم بين السبب المهيج و[[الجبر |الجبر]]، وذلك لأن كلمات [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] {{هم}} في الوقت الذي نفت فيه الجبر اعتبرت السبب المهيج من أركان الاستطاعة .
'''ولا ريب''' أنّ إدراك مغزى كلام [[هشام بن الحكم|هشام]] لا يتم إلا بعد معرفة المراد من السبب المهيج. وعلى كل حال لا يمكن القول بالتلازم بين السبب المهيج والجبر، وذلك لأن كلمات [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] {{هم}} في الوقت الذي نفت فيه الجبر اعتبرت السبب المهيج من أركان الاستطاعة .


'''ومن هنا لابد''' من القول بأنّ [[هشام بن الحكم|هشاماً]] كان - شأنه شأن سائر [[:تصنيف:علماء الشيعة |علماء الشيعة]] - من القائل بنظرية الأمر بين الأمرين<ref>أسعدي، هشام بن الحكم، ص177-181.</ref>
'''ومن هنا لابد''' من القول بأنّ [[هشام بن الحكم|هشاماً]] كان - شأنه شأن سائر [[:تصنيف:علماء الشيعة |علماء الشيعة]] - من القائل بنظرية الأمر بين الأمرين<ref>أسعدي، هشام بن الحكم، ص177-181.</ref>
مستخدم مجهول