انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

أُزيل ٢٦ بايت ،  ٢٠ يوليو ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٥١: سطر ١٥١:


=== شُبهة الآكل والمأكول ===
=== شُبهة الآكل والمأكول ===
إنّ هذه الشبهة من أقدم الشبهات التّي وردت في [[كتب الشيعة الكلامية|الكتب الكلامية]] حول المعاد الجسماني، وقد اعتنى بدفعها [[متكلمو الشيعة|المتكلمون]] والفلاسفة عناية بالغة، والإشكال يقرر بصورتين:
إنّ هذه الشبهة من أقدم الشبهات التّي وردت في [[كتب الشيعة الكلامية|الكتب الكلامية]] حول المعاد الجسماني، وقد اعتنى بدفعها [[المتكلمون]] والفلاسفة عناية بالغة، والإشكال يقرر بصورتين:


الصورة الأُولى: إذا أكل إنسان إنساناً بحيث عاد بدن الثاني جزءاً من بدن الإنسان الأوّل، فالأجزاء التّي كانت للمأكول ثم صارت للآكل، إمّا أن تعاد في كل واحد منهما، أو تعاد في أحدهما، أو لا تعاد أصلًا. والأول محال، لاستحالة أن يكون جزءٌ واحدٌ بعينه، في آن واحد، في شخصين متبائنين. والثاني خلاف المفروض، لأنّ لازمه أن لا يعاد الآخر بعينه. والثالث أسوأ حالًا من الثاني، اذ يلزم أنْ لا يكون أي من الإنسانين معاداً بعينه. فينتج أنّه لا يمكن إعادة جميع الأبدان بأعيانها.
الصورة الأُولى: إذا أكل إنسان إنساناً بحيث عاد بدن الثاني جزءاً من بدن الإنسان الأوّل، فالأجزاء التّي كانت للمأكول ثم صارت للآكل، إمّا أن تعاد في كل واحد منهما، أو تعاد في أحدهما، أو لا تعاد أصلًا. والأول محال، لاستحالة أن يكون جزءٌ واحدٌ بعينه، في آن واحد، في شخصين متبائنين. والثاني خلاف المفروض، لأنّ لازمه أن لا يعاد الآخر بعينه. والثالث أسوأ حالًا من الثاني، اذ يلزم أنْ لا يكون أي من الإنسانين معاداً بعينه. فينتج أنّه لا يمكن إعادة جميع الأبدان بأعيانها.
مستخدم مجهول