انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

أُضيف ٧ بايت ،  ١٣ أغسطس ٢٠١٧
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١٤: سطر ١١٤:




إذن. فكما إنّ هذا العالم دار اختبار وتكليف، فلابد من وجود عالم آخر، يعتبر دار ثواب وعقاب، وظهور نتائج الأعمال فيه، ليصل كل فرد إلى ما يتلائم وأعماله، لتتجسد العدالة الإلهية عمليا وحسيّا بذلك. <ref>مصباح يزدي، ص366؛ محمد رضايي، ج 1 ، ص 187 </ref> وقد جاء في أكثر من آية من آيات الذكر الحكيم الإشارة إلى حقيقة أنه لا يمكن المساواة بن المجرمين والصالحين بحال من الأحوال، كما في قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذینَ اجْتَرَحُوا السَّیئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كالَّذینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْیاهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما یحْكمُونَ وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزی كلُّ نَفْسٍ بِما كسَبَتْ وَهُمْ لا یظْلَمُونَ.<ref>الجاثية، 22-23</ref>
إذن. فكما إنّ هذا العالم دار اختبار وتكليف، فلابد من وجود عالم آخر، يعتبر دار ثواب وعقاب، وظهور نتائج الأعمال فيه، ليصل كل فرد إلى ما يتلائم وأعماله، لتتجسد العدالة الإلهية عمليا وحسيّا بذلك. <ref>مصباح يزدي، ص366؛ محمد رضايي، ج 1 ، ص 187.</ref> وقد جاء في أكثر من آية من آيات الذكر الحكيم الإشارة إلى حقيقة أنه لا يمكن المساواة بن المجرمين والصالحين بحال من الأحوال، كما في قوله تعالى: {{قرآن|أَمْ حَسِبَ الَّذینَ اجْتَرَحُوا السَّیئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كالَّذینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْیاهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما یحْكمُونَ وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزی كلُّ نَفْسٍ بِما كسَبَتْ وَهُمْ لا یظْلَمُونَ}}. <ref>الجاثية، 22-23</ref>


=== دليل إمكان المعاد ===
=== دليل إمكان المعاد ===
مستخدم مجهول