مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسعد بن زرارة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
أخرجوا إليّ إثنى عشر نقيباً يكونوا على قومهم بما فيهم. فأخرجوا اثني عشر نقيباً– كان أسعد من بينهم- تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس. <ref>راجع:: ابن هشام، السيره النبوية، ج2، ص:85 </ref> وفي رواية أنّه {{صل}} اختار أسعد بن زراره '''نقيباً للنقباء'''. <ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص:254 </ref> | أخرجوا إليّ إثنى عشر نقيباً يكونوا على قومهم بما فيهم. فأخرجوا اثني عشر نقيباً– كان أسعد من بينهم- تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس. <ref>راجع:: ابن هشام، السيره النبوية، ج2، ص:85 </ref> وفي رواية أنّه {{صل}} اختار أسعد بن زراره '''نقيباً للنقباء'''. <ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص:254 </ref> | ||
== العلاقة بين أسعد والنبي | == العلاقة بين أسعد والنبي == | ||
يكشف حديث أسعد ليلة العقبة <ref>أحمد بن حنبل، مسند، ج4، ص:268 ؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج1، ص:302. </ref> وموقفه حينما استقبل الأنصار الرسول {{صل}} في منطقة '''قبا''' وفي المدينة وخدماته التي أسداها [[الرسول الأعظم|للرسول]] {{صل}} وللرسالة <ref>الطبرسي، أعلام الورى، ص76، 78؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص:159. </ref> عن مدى إيمانه بالقضية وعلاقته الوثيقة بصاحب الرسالة. فكان يتردد عليه {{صل}} حينما كان في " قبا" كل يوم ويأتم بصلاته. <ref>الطبرسي، أعلام الورى، ص:76. </ref> وكان {{صل}} يبادله المشاعر نفسها وكان يكن له وافر الإحترام، وما أن وطأت قدما [[رسول الله]] المدينة حتى سأل عنه. <ref> أحمد بن حنبل، مسند، ج5، ص:26. </ref> ولما أخذت أسعد بن زرارة الذبحة أتاه رسول الله {{صل}} فقال: اكتو فإني لا ألوم نفسي عليك. وروي عن بعض أصحاب النبي {{صل}} قال: كوى رسول الله {{صل}} أسعد بن زرارة مرّتين في حلقه من الذبحة وقال: لا أدع في نفسي منه حرجا. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار الكتب العلمية، ج3، ص:458؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، بيروت، ج1، ص:175. </ref> | يكشف حديث أسعد ليلة العقبة <ref>أحمد بن حنبل، مسند، ج4، ص:268 ؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج1، ص:302. </ref> وموقفه حينما استقبل الأنصار الرسول {{صل}} في منطقة '''قبا''' وفي المدينة وخدماته التي أسداها [[الرسول الأعظم|للرسول]] {{صل}} وللرسالة <ref>الطبرسي، أعلام الورى، ص76، 78؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص:159. </ref> عن مدى إيمانه بالقضية وعلاقته الوثيقة بصاحب الرسالة. فكان يتردد عليه {{صل}} حينما كان في " قبا" كل يوم ويأتم بصلاته. <ref>الطبرسي، أعلام الورى، ص:76. </ref> وكان {{صل}} يبادله المشاعر نفسها وكان يكن له وافر الإحترام، وما أن وطأت قدما [[رسول الله]] المدينة حتى سأل عنه. <ref> أحمد بن حنبل، مسند، ج5، ص:26. </ref> ولما أخذت أسعد بن زرارة الذبحة أتاه رسول الله {{صل}} فقال: اكتو فإني لا ألوم نفسي عليك. وروي عن بعض أصحاب النبي {{صل}} قال: كوى رسول الله {{صل}} أسعد بن زرارة مرّتين في حلقه من الذبحة وقال: لا أدع في نفسي منه حرجا. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار الكتب العلمية، ج3، ص:458؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، بيروت، ج1، ص:175. </ref> |