مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسعد بن زرارة»
←وفاته
imported>Yaqoob |
imported>Yaqoob (←وفاته) |
||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
== وفاته == | == وفاته == | ||
لم تسجل لنا المصادر التاريخية شيئا من حياة أسعد بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|هجرة الرسول]] {{صل}} إلى المدينة سوى أنّه مرض بعد هجرته {{صل}} ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله {{صل}} يومئذ يُبنى. <ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، | لم تسجل لنا المصادر التاريخية شيئا من حياة أسعد بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|هجرة الرسول]] {{صل}} إلى المدينة سوى أنّه مرض بعد هجرته {{صل}} ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله {{صل}} يومئذ يُبنى. <ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج3، ص:611؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص:379؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص:100، 153؛ خليفة بن الخياط، تاريخ، ج1، ص:14 </ref> فحضر رسول الله {{صل}} [[الغسل|غسله]] و[[الكفن|كفنه]]في ثلاثة أثواب منها برد وصلى عليه ورئي رسول الله {{صل}} يمشي أمام الجنازة <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار الكتب العلمية، ج 3، ص:459. </ref> وصلى عليه وهي أوّل صلاة ميت تقام في المدينة <ref>ابن شبه، تاريخ المدينة، ج1، ص:96؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج1، ص:209. </ref> ودفنه في [[البقيع]]؛ وقيل: إن أوّل من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة. قال '''محمد بن عمر''' هذا قول [[الأنصار]] و[[المهاجرون]] يقولون أوّل من دفن بالبقيع '''عثمان بن مظعون'''. وقيل أنّه أوّل من دفن في البقيع. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج3، ص:611 ـــــ 612 </ref> | ||
ولما توفي أسعد جاءت '''بنو النجار''' إلى رسول الله {{صل}} فقالوا: قد مات نقيبنا فنقب علينا فقال رسول الله {{صل}}: أنا نقيبكم. فكانوا يفتخرون بذلك. <ref>ابن هشام، السيره النبوية، | ولما توفي أسعد جاءت '''بنو النجار''' إلى رسول الله {{صل}} فقالوا: قد مات نقيبنا فنقب علينا فقال رسول الله {{صل}}: أنا نقيبكم. فكانوا يفتخرون بذلك. <ref>ابن هشام، السيره النبوية، ج1، ص:154؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج3، ص:611 </ref> | ||
لم يعقب أسعد بن زرارة من الأولاد الذكور وإنما كانت ذريته من الإناث فقط. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، | لم يعقب أسعد بن زرارة من الأولاد الذكور وإنما كانت ذريته من الإناث فقط. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج3، ص:608 </ref> | ||
== نزول بعض الآيات في شأنه == | == نزول بعض الآيات في شأنه == |