انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فطرس»

أُزيل ٢ بايت ،  ٦ أبريل ٢٠٢٠
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


===عتيق الحسين===
===عتيق الحسين===
ورد في بعض الأخبار تسمية فطرس باسم '''عتيق''' [[الإمام الحسين|'''الحسين''']] <ref>المسعودي، إثبات الوصية ص164. والطبري الإمامي، دلائل الإمامة ص۱۹۰. والطبري الإمامي، نوادر المعجزات ص 60.</ref> وذلك لما حصل عليه من الشفاء ببركة الإمام {{عليه السلام}}، ولعل ذلك أيضاً مأخوذ من قوله: «من مثلي وأنا عتيق الحسين وأبوه علي بن بي طالب وأمّه فاطمة وجدّه رسول الله {{صل}}» <ref>ضامن بن شدقم، تحفة الأزهار ج 2 ص 32.</ref>.
ورد في بعض الأخبار تسمية فطرس باسم '''عتيق''' [[الإمام الحسين|'''الحسين''']] <ref>المسعودي، إثبات الوصية ص164. والطبري الإمامي، دلائل الإمامة ص۱۹۰. والطبري الإمامي، نوادر المعجزات ص 60.</ref> وذلك لما حصل عليه من الشفاء ببركة الإمام {{عليه السلام}}، ولعل ذلك أيضاً مأخوذ من قوله: «من مثلي وأنا عتيق الحسين وأبوه علي بن بي طالب وأمّه فاطمة وجدّه رسول الله{{صل}}» <ref>ضامن بن شدقم، تحفة الأزهار ج 2 ص 32.</ref>.


وفي رواية [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] أنه يسمى مولى الحسين <ref>ضامن بن شدقم، تحفة الأزهار ج 2 ص 32.</ref>.
وفي رواية [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] أنه يسمى مولى الحسين <ref>ضامن بن شدقم، تحفة الأزهار ج 2 ص 32.</ref>.


===صلصائيل===
===صلصائيل===
في بعض الروايات يسمى أيضاً '''صلصائيل''' <ref>الخصيبي، الهداية الكبرى ص 441.</ref> وقد استعمل [[رسول الله]] {{صل}} هذا اللقب في دعائه له، قال:  اللهم إني أسألك بحق ابني
في بعض الروايات يسمى أيضاً '''صلصائيل''' <ref>الخصيبي، الهداية الكبرى ص 441.</ref> وقد استعمل [[رسول الله]]{{صل}} هذا اللقب في دعائه له، قال:  اللهم إني أسألك بحق ابني
الحسين أن تغفر لصلصائيل خطيئته، وتجبر كسر جناحه، وترده إلى مقامه مع الملائكة المقربين، اللهم إني أسألك بحق ابني الحسين أن تغفر لصلصائيل خطيئته، وتجبر كسر جناحه، وترده إلى مقامه مع الملائكة المقربين» <ref>المجلسي، بحار الأنوار ج 43 ص 259 ذيل حديث 47.</ref>.
الحسين أن تغفر لصلصائيل خطيئته، وتجبر كسر جناحه، وترده إلى مقامه مع الملائكة المقربين، اللهم إني أسألك بحق ابني الحسين أن تغفر لصلصائيل خطيئته، وتجبر كسر جناحه، وترده إلى مقامه مع الملائكة المقربين» <ref>المجلسي، بحار الأنوار ج 43 ص 259 ذيل حديث 47.</ref>.


مستخدم مجهول