انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نهج الفصاحة (كتاب)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Msadi
imported>Msadi
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{تطوير مقال}}
{{تطوير مقال}}
نهج الفصاحة كتاب يضم الكلمات القصار وبعض خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأخلاق والفضائل الأخلاقية.
نهج الفصاحة كتاب يضم الكلمات القصار وبعض خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأخلاق والفضائل الأخلاقية.
وجاء تسمية هذا الكتاب بـ نهج الفصاحة نسبة إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنا أفصح العرب".
وجاء تسمية هذا الكتاب بـ نهج الفصاحة نسبة إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنا أفصح العرب".
==موضوع الكتاب==
==موضوع الكتاب==
أتى بكلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الفضائل والأخلاق وامتنع عن الإتيان بالأحاديث الفقهية.
أتى المؤلف بكلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الفضائل والأخلاق وامتنع عن الإتيان بالأحاديث الفقهية.
قال المؤلف حول الدقة في العمل وموضوع الكتاب: "بعد البحث والتنقيب في النصوص جمعت هذه المجموعة من الأحاديث الشريفة للنبي صلى الله عليه وآله وقد استغرق ذلك سنين وبذلت عمري لذلك وما أليت جهدا بما في استطاعتي وإن
قال المؤلف حول الدقة في العمل وموضوع الكتاب: "بعد البحث والتنقيب في النصوص جمعت هذه المجموعة من الأحاديث الشريفة للنبي صلى الله عليه وآله وقد استغرق ذلك سنين وبذلت عمري لذلك وما أليت جهدا بما في وسعي من أجل إنجاز هذا العمل. ولا أشعر بالتقصير إن ظهرت رواية ضعيفة في العمل لأني لم أنسب شيئا إلى النبي ولم أنقل ما رأيته ضعيفا. والمسوغ الآخر في النقل هو أن الأحاديث لم تكن في الحلال والحرام بل هي أحاديث الخير والفضيلة والصلاح والكمال والائمة السلف بالاتفاق تتساهل في نقل هذه الأحاديث".
"
ونقلت بعض هذه العبارات في كلمات الإمام علي عليه السلام القصار ومنها ما تشابهت فيه المعاني ومنها ما وقع التشابه في اللفظ، وأشار المؤلف إلى هذا التشابه بالعبارة التالية:
نلاحظ التشابه أحيانا في الكلمات المنتسبة إلى الإمام علي عليه السلام وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتبر البعض هذا التشابه خطا إلا أن الحقيقة هو أن التشابه ناجم عن التقارب والتشابه بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام.
 
==مؤلف الكتاب==
ابراهيم باينده المترجم والكاتب والصحفي المعاصر الإيراني ولد سنة 1287ش في مدنية نجف آباد من محافظة إصفهان. أتم الدراسات الأولية في مسقط رأسه وانشعل بتحصيل العلوم العقلية والنقلة في إصفهان غضون سنة 1301 الي 1309ش ومن أساتذته الشيخ محمود المفيد والشيخ محمد الكنابادي المعروف بالخراساني وتعلم منهم المنطق والفلسفة.
انتقل باينده سنة 1311ش إلى طهران وبادر بالعمل الصحفي فيها. كما كان مترجما وكاتبا ناشطا. إن تضلعه في الأدب الفارسي والعربي وعمله المثابر في الصحف وهبه قلما سلسا يتميز به.
ويعد باينده قاصّا أيضا وله مجموعة قصصية تضم الأقصوصة والقصص الطويلة.
كما كان له وظيفة حكومية وكان يعمل في وزراة البريد والبرقية والهاتف ثم انتقل إلى وزراة المعارف والأوقاف. أصبح باينده أمين دار الثقافة الإيرانية ثم تولى رئاسة مؤسسة الإعلام سنة 1326ش. وكان نائبا عن مدينة نجف آباد في مجلس المؤسسين وفي الدورة الواحدة والعشرين والثانية والعشرين من مجلس الشورى.
بلغت آثار ومؤلفات بايندة أربعين أثرا.
 
==هيكلة الكتاب==
تحتوي هذه المجموعة على 3227 حديثا مع ملحقين: الأول خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والثاني
وكتب المؤلف مقدمة مفصلة بين فيها الدافع وراء تأليف نهج الفصاحة، فصاحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتاريخه ومواضيع أخرى.
إن أحاديث هذا الكتاب رتبت على أساس الحروف الهجائية للحرف الأول من الكلمة الأولى للحديث. وفي ترجمة هذا الكتاب رتبت الأحاديث وفق المواضيع.
 
==النشر==
تم نشر هذا الكتاب سنة 1324ش لأول مرة. وفي سنة 1336ش مقدمة المؤلف إلى الكتاب وتم تجديد الطبع سنة 1362 ش من قبل مؤسسة جاويد للنشر.
وطبع الكتاب بترجمة وتقسيمات جديدة بعد ذلك التاريخ.


[[تصنيف:كتب أحاديث الشيعة]]
[[تصنيف:كتب أحاديث الشيعة]]
[[تصنيف:كتب الحديث]]
[[تصنيف:كتب الحديث]]
مستخدم مجهول