مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فروع الدين»
←الفرق بين أصول الدين وفروعه
imported>Ya zainab لا ملخص تعديل |
imported>Ya zainab |
||
سطر ٥٣: | سطر ٥٣: | ||
==الفرق بين أصول الدين وفروعه== | ==الفرق بين أصول الدين وفروعه== | ||
الفرق بين [[أصول الدين|الأصول]] والفروع الضرورية، أنّ الذي لا يدين بأحد [[أصول الدين|الأصول]] يكون خارجاً عن [[الإسلام]]، جاهلاً كان أم غير جاهل، أمّا الذي لا يدين بفرع ضروري، ك[[الصلاة]] و[[الزكاة]]، فإن كان ذلك مع العلم بصدوره عن [[الرسول الأعظم|الرسول]] {{صل}}، فهو غير مسلم، لأنه إنكار ل[[النبوة|لنبوة]] نفسها، وإن كان جاهلاً بصدوره عن الرسالة، كما لو نشأ في بيئة بعيدة عن [[الإسلام]] والمسلمين، فلا يضرّ ذلك ب[[الإسلام|إسلامه]] إذا كان ملتزماً بكل ما جاء به [[الرسول الأعظم|الرسول]] {{صل}}، ولو على سبيل الاجمال، فالتدين ب[[أصول الدين|الأصول]] أمرٌ لا بدّ منه للمسلم، ولا يعذر فيها الجاهل، أمّا إنكار الأحكام الفرعية الضرورية فضلاً عن الجهل بها، فلا يضر ب[[الإسلام|إسلام]] المسلم إلا مع العلم بأنها من الدين. <ref>مغنية، الشيعة في الميزان، ص. 268</ref> | الفرق بين [[أصول الدين|الأصول]] والفروع الضرورية، أنّ الذي لا يدين بأحد [[أصول الدين|الأصول]] يكون خارجاً عن [[الإسلام]]، جاهلاً كان أم غير جاهل، أمّا الذي لا يدين بفرع ضروري، ك[[الصلاة]] و[[الزكاة]]، فإن كان ذلك مع العلم بصدوره عن [[الرسول الأعظم|الرسول]] {{صل}}، فهو غير مسلم، لأنه إنكار ل[[النبوة|لنبوة]] نفسها، وإن كان جاهلاً بصدوره عن الرسالة، كما لو نشأ في بيئة بعيدة عن [[الإسلام]] والمسلمين، فلا يضرّ ذلك ب[[الإسلام|إسلامه]] إذا كان ملتزماً بكل ما جاء به [[الرسول الأعظم|الرسول]] {{صل}}، ولو على سبيل الاجمال، فالتدين ب[[أصول الدين|الأصول]] أمرٌ لا بدّ منه للمسلم، ولا يعذر فيها الجاهل، أمّا إنكار الأحكام الفرعية الضرورية فضلاً عن الجهل بها، فلا يضر ب[[الإسلام|إسلام]] المسلم إلا مع العلم بأنها من الدين. <ref>مغنية، الشيعة في الميزان، ص. 268</ref> | ||
سطر ٨٢: | سطر ٨١: | ||
وقد ذكر [[الشهيد الثاني]] (قده) في بيانه لماذا لا يكون هناك [[التقليد|تقليد]] في [[أصول الدين|الأصول]]؛ في أنّ المكلَّف إذا بلغ في أثناء النهار تجب عليه صلاة ذلك اليوم ولا تصحّ إلا بعد الإيمان. ومعلوم أنّه في هذا القدر من الزمان لا يتمكَّن أحد من الوصول إلى تعليمِ وتعلَّم علمٍ مدوّنِ كالمنطق مثلاً. فلو لم تكن [[الفطرة |الفطرة الإنسانية]] مع الهداية الشرعيّة الإلهيّة كافيةً في تحصيل [[أصول الدين|أُصول الدين]]، لزم التكليف بما لا يطاق؛ ضرورةَ عدم جواز التقليد في الأُصول بالإتّفاق.<ref>الشهيد الثاني، رسائل الشهيد الثاني، ج. 2، ص. 754</ref> | وقد ذكر [[الشهيد الثاني]] (قده) في بيانه لماذا لا يكون هناك [[التقليد|تقليد]] في [[أصول الدين|الأصول]]؛ في أنّ المكلَّف إذا بلغ في أثناء النهار تجب عليه صلاة ذلك اليوم ولا تصحّ إلا بعد الإيمان. ومعلوم أنّه في هذا القدر من الزمان لا يتمكَّن أحد من الوصول إلى تعليمِ وتعلَّم علمٍ مدوّنِ كالمنطق مثلاً. فلو لم تكن [[الفطرة |الفطرة الإنسانية]] مع الهداية الشرعيّة الإلهيّة كافيةً في تحصيل [[أصول الدين|أُصول الدين]]، لزم التكليف بما لا يطاق؛ ضرورةَ عدم جواز التقليد في الأُصول بالإتّفاق.<ref>الشهيد الثاني، رسائل الشهيد الثاني، ج. 2، ص. 754</ref> | ||
==اختلاف المذاهب الإسلامية في الفروع== | ==اختلاف المذاهب الإسلامية في الفروع== |