انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فروع الدين»

أُضيف ٢١٦ بايت ،  ١٣ مارس ٢٠١٥
imported>Ali-aljammal
imported>Ali-aljammal
سطر ٤٦: سطر ٤٦:


==الفرق بين أصول الدين وفروعه==
==الفرق بين أصول الدين وفروعه==
الفرق بين الأصول والفروع الضرورية، أنّ الذي لا يدين بأحد الأصول يكون خارجاً عن الإسلام، جاهلاً كان أم غير جاهل، أمّا الذي لا يدين بفرع ضروري، كالصلاة والزكاة، فإن كان ذلك مع العلم بصدوره عن الرسول {{صل}}، فهو غير مسلم، لأنه إنكار للنبوة نفسها، وإن كان جاهلاً بصدوره عن الرسالة، كما لو نشأ في بيئة بعيدة عن الإسلام والمسلمين، فلا يضرّ
الفرق بين [[أصول الدين|الأصول]] والفروع الضرورية، أنّ الذي لا يدين بأحد [[أصول الدين|الأصول]] يكون خارجاً عن [[الإسلام]]، جاهلاً كان أم غير جاهل، أمّا الذي لا يدين بفرع ضروري، ك[[الصلاة]] و[[الزكاة]]، فإن كان ذلك مع العلم بصدوره عن [[الرسول الأعظم|الرسول]] {{صل}}، فهو غير مسلم، لأنه إنكار ل[[النبوة|لنبوة]] نفسها، وإن كان جاهلاً بصدوره عن الرسالة، كما لو نشأ في بيئة بعيدة عن [[الإسلام]] والمسلمين، فلا يضرّ ذلك ب[[الإسلام|إسلامه]] إذا كان ملتزماً بكل ما جاء به [[الرسول الأعظم|الرسول]] {{صل}}، ولو على سبيل الاجمال، فالتدين ب[[أصول الدين|الأصول]] أمرٌ لا بدّ منه للمسلم، ولا يعذر فيها الجاهل، أمّا إنكار الأحكام الفرعية الضرورية فضلاً عن الجهل بها، فلا يضر بإسلام المسلم إلا مع العلم بأنها من الدين. <ref>مغنية، الشيعة في الميزان، ص. 268</ref>
ذلك بإسلامه إذا كان ملتزماً بكل ما جاء به الرسول {{صل}}، ولو على سبيل الاجمال، فالتدين بالأصول أمرٌ لا بدّ منه للمسلم، ولا يعذر فيها الجاهل، أمّا إنكار الأحكام الفرعية الضرورية فضلاً عن الجهل بها، فلا يضر بإسلام المسلم إلا مع العلم بأنها من الدين. <ref>مغنية، الشيعة في الميزان، ص. 268</ref>


فقد ذكر الشيخ المفيد فرقاً بين الأصول والفروع، فقال: إن كان لشخص أو جماعة آراء شاذة قليلة في أمور من فروع الدين أو في جزئيات أصول الدين لا في أصلها بحيث لا يلزم إنكار ضروري الدين فهم ليسوا من أصحاب البدع، وإن كان لهم آراء مخالفة في فروع الدين أو أصوله في الأمور الضرورية، فهؤلاء من أصحاب البدع سواء صدق عليهم اسم فرقة من الفرق الموجودة، أو لا بأن اخترع مذهباً جديداً لا يصدق عليه شئ منها.<ref>المفيد، أوائل المقالات، ص. 295</ref>
فقد ذكر [[الشيخ المفيد]] فرقاً بين [[أصول الدين|الأصول]] والفروع، فقال: إن كان لشخص أو جماعة آراء شاذة قليلة في أمور من فروع الدين أو في جزئيات [[أصول الدين]] لا في أصلها بحيث لا يلزم إنكار ضروري الدين فهم ليسوا من أصحاب البدع، وإن كان لهم آراء مخالفة في فروع الدين أو أصوله في الأمور الضرورية، فهؤلاء من أصحاب البدع سواء صدق عليهم اسم فرقة من الفرق الموجودة، أو لا بأن اخترع مذهباً جديداً لا يصدق عليه شئ منها.<ref>المفيد، أوائل المقالات، ص. 295</ref>




مستخدم مجهول