مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم كلثوم بنت الإمام علي (ع)»
ط
←راوية للأحاديث
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 ط (←راوية للأحاديث) |
||
سطر ١١٩: | سطر ١١٩: | ||
== راوية للأحاديث == | == راوية للأحاديث == | ||
نقلت من أم كلثوم عدة روايات في [[مصادر الشيعة]]. ذكرها [[ | نقلت من أم كلثوم عدة روايات في [[مصادر الشيعة]]. ذكرها [[المامقاني]] في عداد النساء الراويات لل[[الحديث الصحيح|أحاديث]]، ويقول: | ||
هي مرأة ذات جلالة، فهيمة، بليغة، وأعدها من [[الثقات]]. <ref>مامقاني، تنقيح المقال، ج۳، ص۷۳.</ref> كثيرا من هذه الأحاديث، جاءت في إطار المصائب الواردة علي هذه الأسرة. | هي مرأة ذات جلالة، فهيمة، بليغة، وأعدها من [[الثقات]]. <ref>مامقاني، تنقيح المقال، ج۳، ص۷۳.</ref> كثيرا من هذه الأحاديث، جاءت في إطار المصائب الواردة علي هذه الأسرة. | ||
سطر ١٢٨: | سطر ١٢٧: | ||
بعد | بعد أن فقدت أمها السيدة [[الزهراء]] {{عليها السلام}} خاطبت [[النبي صلّى الله عليه وآله وسلم|النبي]] {{صل}} وهي مبرقعة ونادت: يا ابتاه يا رسول الله! الآن حقاً فقدناك فقداً لا لقاء بعده ابدا . <ref>نيشابوري، روضه الواعظين، ص152.</ref> | ||
=== استشهاد الإمام علي (ع) === | === استشهاد الإمام علي (ع) === | ||
[[العلامة المجلسي|العلامة المجلسي]] يذكر في رواية طويلة: | [[العلامة المجلسي|العلامة المجلسي]] يذكر في رواية طويلة: | ||
«قالت | «قالت أم كلثوم: عندما حلت ليلة التاسعة عشرة من شهر [[رمضان]] هيأت ل[[إفطار]] أبي رغيفي شعير وبعض الحليب والملح. بعد فراغه من [[الصلاة]] حضر مائدة [[الإفطار]]. عندما رأي الطعام علي المائدة بكي بكاءاً شديداً، فقال:... يا بنية، و[[الله]] لا آكل شيئا حتى ترفعي أحد الأدامين ... فأكل قرصا واحدا بالملح الجريش <ref>أي الملح الخشن</ref>. | ||
و ينقل [[الشيخ المفيد]]: | و ينقل [[الشيخ المفيد]]: | ||
سهر الإمام {{عليه السلام}} ليلة [[استشهاد]]ه. سألت أم كلثوم أباها عن | سهر الإمام {{عليه السلام}} ليلة [[استشهاد]]ه. سألت أم كلثوم أباها عن السبب، فقال (عليه السلام): لو أصبح لأُقتَل. فنهته أم كلثوم لكن الإمام(ع) قال: أنه لا مفر من الموت، وسار حتى دخل [[المسجد]]. <ref>مفيد، الارشاد، ج۱، ص۱۶.</ref> | ||
كذلك بعد استشهاد الإمام (ع) عندما كانت تبكي قالت خاطبة [[ابن ملجم]]: | |||
ويل لك ! أذلك الله في الدنيا | ويل لك! أذلك الله في الدنيا والآخرة، وليكن مقعدك الأبدي نار [[الجحيم]]. <ref>مجلسي، بحارالانوار، ج۴۲، ص۲۸۹.</ref> | ||
ينقل عبدالكريم بن أحمد [[ابن طاوس|بن طاووس الحلي]] حديثا من [[الشيخ الصدوق]] وتذكر فيها أم كلثوم وصية عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] (ع) إلي أولاده وكيفية تشييع وتدفين الإمام(ع). وفي ضمن هذه الرواية: | ينقل عبدالكريم بن أحمد [[ابن طاوس|بن طاووس الحلي]] حديثا من [[الشيخ الصدوق]] وتذكر فيها أم كلثوم وصية عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] (ع) إلي أولاده وكيفية تشييع وتدفين الإمام(ع). وفي ضمن هذه الرواية: | ||
سطر ١٤٨: | سطر ١٤٧: | ||
=== وقعة [[عاشوراء(توضيح)|عاشوراء]] والحوادث التالية === | === وقعة [[عاشوراء(توضيح)|عاشوراء]] والحوادث التالية === | ||
يقول ابن طاووس: عندما ودَّعَ [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]]{{عليه السلام}} أهله، نادت أم كلثوم: يا | يقول ابن طاووس: عندما ودَّعَ [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]]{{عليه السلام}} أهله، نادت أم كلثوم: يا أبا عبدالله! الويل لنا بعد مصابنا بفقدك. وهدئها الإمام(ع) وهدأ [[زينب الكبرى|زينب]] (س) و[[رباب]] . <ref>ابن طاووس، لهوف، ص۸۲.</ref> | ||
عندما كانت أسرة (الحسين) أسري، جاء الكوفيين بالطعام | عندما كانت أسرة (الحسين) أسري، جاء الكوفيين بالطعام للأطفال، فصاحت أم كلثوم: يا أهل كوفة إن [[الصدقة]] محرمة علينا [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]. <ref>مجلسي، بحارالانوار، ج۴۵، ص۱۱۴.</ref> | ||
و جاءت في [[رواية]] أنه عند ورود قافلة السجناء إلي [[الشام]]، طلبت أم كلثوم [[شمراَ]] أن يذهب برؤوس [[شهداء كربلاء|الشهداء]]إلي خارج جمع الأسري كي تقل النظرات إليهن.<ref> ابن طاووس، لهوف، ص۱۷۴.</ref> | و جاءت في [[رواية]] أنه عند ورود قافلة السجناء إلي [[الشام]]، طلبت أم كلثوم [[شمراَ]] أن يذهب برؤوس [[شهداء كربلاء|الشهداء]]إلي خارج جمع الأسري كي تقل النظرات إليهن.<ref> ابن طاووس، لهوف، ص۱۷۴.</ref> | ||
== زمن وفاتها وكيفيتها == | == زمن وفاتها وكيفيتها == |