انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُزيل ٩ بايت ،  ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٠: سطر ٦٠:


ويؤكد الله تعالى في نفس السورة على ضرورة التأسي بإبراهيم و أصحابه و يجعلهم أحسن مثال للمسلمين و يقول:
ويؤكد الله تعالى في نفس السورة على ضرورة التأسي بإبراهيم و أصحابه و يجعلهم أحسن مثال للمسلمين و يقول:
{{قرآن|لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }}.<ref>سورة الممتحنة: 6</ref>
{{قرآن|لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }}.<ref>الممتحنة: 6.</ref>


وهناك أحاديث من النبي{{صل}} تبين لنا الذين لابد لنا أن نتبرأ منهم؛ مثلا في حديث منه{{صل}} إلى  الإمام علي{{عليه السلام}} جاء: «اَنـَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ» أو «الأئمة بعدي إثنا عشر إماما و الرد عليهم كارد عليّ»، و كلام النبي {{صل}} في شأن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} والسيدة [[فاطمة]]{{عليها السلام}} و[[الإمام الحسن|الإمام الحسن]] و[[الإمام الحسين|الإمام الحسين]]{{عليهم السلام}}: «اَنـَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ و سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ».<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 78 ــ 81 و125؛ اخطب خوارزم، ص 61 ؛ حرّ عاملي، ج 16 ، ص 177 ـ 183   </ref>   
وهناك أحاديث من النبي{{صل}} تبين لنا الذين لابد لنا أن نتبرأ منهم؛ مثلا في حديث منه{{صل}} إلى  الإمام علي{{عليه السلام}} جاء: «اَنـَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ» أو «الأئمة بعدي إثنا عشر إماما و الرد عليهم كارد عليّ»، و كلام النبي {{صل}} في شأن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} والسيدة [[فاطمة]]{{عليها السلام}} و[[الإمام الحسن|الإمام الحسن]] و[[الإمام الحسين|الإمام الحسين]]{{عليهم السلام}}: «اَنـَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ و سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ».<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 78 ــ 81 و125؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 16 ، ص 177 ــ 183.</ref>   


كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون المصاديق التي يتعلق بها حكم التبري، مثل:
كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون المصاديق التي يتعلق بها حكم التبري، مثل:
مستخدم مجهول