انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُزيل ٩٦ بايت ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣١: سطر ٣١:
كذلك أكدت [[الروايات]] على معية [[التّولّي]] و [[الّتبرّي]].
كذلك أكدت [[الروايات]] على معية [[التّولّي]] و [[الّتبرّي]].


== التبري في المذاهب الإسلامية ==
==التبري في المذاهب الإسلامية ==
كانت أكثر [[المذاهب الإسلامية|الفرق و المذاهب الإسلامية]] تعتقد بقضية التبري حسب التأكيد القرآني البالغ و الأحاديث النبوية عليه، و لم يكن بينهم خلاف في المفهوم الكلي القرآني للتبري و في ضرورته و أهميته؛ لكن حدثت خلافات بينهم في تعيين مصاديق العداوة للّه و معايير الخروج عن الدين. و آراء الفرق الإسلامية حول من يندرج تحت نطاق أهل الباطل و كيفية مواجهاتهم مع هذا الفريق مختلفة. <ref>قس د. اسلام، چاپ دوم، ذيل " ف "Tabarru ؛ كذلك راجعوا ايرانيكا، ذيل a" ف ¦"Bara</ref> ومنه توزعت الفرق الإسلامية بين مفرطة في التكفير وتوسيع مساحة الفساد حتى اعتبر البعض منهم الشيعة الإمامية والزيدية من الفرق الكافرة رغم اندراجهم الواضح والجلي تحت خيمة الدين الاسلامي والوقوف في صف المسلمين. <ref>بغدادي، ص 16 ، 278 ، 281 </ref>الأمر الذي واجه رفضاً من قبل الكثير من علماء المسلمين ومتكلميهم.<ref>براي نمونه رجوع كنيد به عضدالدين ايجي، ص 394 ـ  395 </ref>
كانت أكثر [[المذاهب الإسلامية|الفرق و المذاهب الإسلامية]] تعتقد بقضية التبري حسب التأكيد القرآني البالغ و[[الأحاديث]] النبوية عليه، ولم يكن بينهم خلاف في المفهوم الكلي القرآني للتبري وفي ضرورته وأهميته؛ لكن حدثت خلافات بينهم في تعيين مصاديق العداوة للّه ومعايير الخروج عن الدين. وآراء الفرق الإسلامية حول من يندرج تحت نطاق أهل الباطل و كيفية مواجهاتهم مع هذا الفريق مختلفة، ومنه توزعت الفرق الإسلامية بين مفرطة في التكفير وتوسيع مساحة الفساد حتى اعتبر البعض منهم [[الشيعة الإمامية]] و[[الزيدية]] من الفرق الكافرة رغم اندراجهم الواضح والجلي تحت خيمة الدين الاسلامي والوقوف في صف المسلمين. <ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 16، 278، 281.</ref>الأمر الذي واجه رفضاً من قبل الكثير من علماء المسلمين ومتكلميهم.<ref>براي نمونه رجوع كنيد به عضدالدين ايجي، ص 394 ـ  395 </ref>


{{اعادة صياغة}}
{{اعادة صياغة}}
مستخدم مجهول