انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُزيل ٨٤ بايت ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٣: سطر ١٣:
وقد استند علماء الشيعة في إثبات منصب الإمامة  إلى بعض [[آية|الآيات]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] لإثبات مدعاهم مثل: الآيات  18 و 19 من [[سورة هود]] و الآية 25 من [[سورة الأنفال]] و الآية 22 من [[سورة المجادلة]] ــ ومستندين أيضا إلى الروايات المعتبرة الكثيرة الواردة في الجوامع الحديثية لـ[[أهل السنة]] و [[الشيعة]] التي وردت في منزلة [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي]] {{عليه السلام}}،  وهذه الأحاديث قد بيّنت أنّ الموالي لأمير المؤمنين موال لله ولرسوله والمعادي له معاد لله ولرسوله وبهذا استدلوا على وجوب التبري من أعداءه عليه السلام ووجوب التوالي لأوليائه .
وقد استند علماء الشيعة في إثبات منصب الإمامة  إلى بعض [[آية|الآيات]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] لإثبات مدعاهم مثل: الآيات  18 و 19 من [[سورة هود]] و الآية 25 من [[سورة الأنفال]] و الآية 22 من [[سورة المجادلة]] ــ ومستندين أيضا إلى الروايات المعتبرة الكثيرة الواردة في الجوامع الحديثية لـ[[أهل السنة]] و [[الشيعة]] التي وردت في منزلة [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي]] {{عليه السلام}}،  وهذه الأحاديث قد بيّنت أنّ الموالي لأمير المؤمنين موال لله ولرسوله والمعادي له معاد لله ولرسوله وبهذا استدلوا على وجوب التبري من أعداءه عليه السلام ووجوب التوالي لأوليائه .
==معناه==
==معناه==
برأ، أصل البُرْءِ والبَرَاءِ والتبرّي: التقصّي مما يكره مجاورته، ولذلك قيل: بَرَأْتُ من المرض وبَرِئْتُ من فلان وتَبَرَّأْتُ وأَبْرَأْتُهُ من كذا، وبَرَّأْتُهُ، ورجل بَرِي‏ءٌ، وقوم بُرَآء وبَرِيئُون. وأنّ مادّة برأ- و- برى- متقارب أحدهما من الآخر، والأصل الجامع الواحد فيها: هو التباعد من النقص والعيب، سواء كان في مرحلة التكوين أو بعده.<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص 50  ؛ ابن منظور، لسان العرب؛ صفي پوري، ذيل «برء»؛ نفيسي؛ داعي الاسلام، ذيل «تبرّا»</ref>
برأ، أصل البُرْءِ والبَرَاءِ والتبرّي: التقصّي مما يكره مجاورته، ولذلك قيل: بَرَأْتُ من المرض وبَرِئْتُ من فلان وتَبَرَّأْتُ وأَبْرَأْتُهُ من كذا، وبَرَّأْتُهُ، ورجل بَرِي‏ءٌ، وقوم بُرَآء وبَرِيئُون. وأنّ مادّة برأ- و- برى- متقارب أحدهما من الآخر، والأصل الجامع الواحد فيها: هو التباعد من النقص والعيب، سواء كان في مرحلة التكوين أو بعده.<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص 50  ؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 32.</ref>
 
وهكذا مفهوم الخلق أي التكوين والإيجاد على كيفيّة: فإنّ التكوين بعد التقدير، والفعل بعد القوّة تكميل للشي‏ء ورفع لجهات النقص والضعف منه.
وهكذا مفهوم الخلق أي التكوين والإيجاد على كيفيّة: فإنّ التكوين بعد التقدير، والفعل بعد القوّة تكميل للشي‏ء ورفع لجهات النقص والضعف منه.
فحقيقة البرء والتبرئة: ترجع إلى التكميل ورفع ثوائب الضعف "إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" أي نزيه ومتباعد من هذه العقيدة. <ref>التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏1، ص: 240</ref>
فحقيقة البرء والتبرئة: ترجع إلى التكميل ورفع ثوائب الضعف "إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" أي نزيه ومتباعد من هذه العقيدة. <ref>التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏1، ص: 240</ref>
مستخدم مجهول