انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُضيف ١٥ بايت ،  ٢٨ أغسطس ٢٠١٨
ط
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٦: سطر ٦٦:
{{Div col end}}
{{Div col end}}


مع الإلتفات إلى أنه من منظار الشيعة لا يستحق كل من ليس بشيعي التبرّي، بل يشمل وجوب التبري الأشخاص الذين نصبوا العداوة (نصبوا علم العداوة) بالنسبة إلى [[عترة النبي|العترة الطاهرة]] للنبي {{صل}} حسب التعبيرات الروائية و المصادر الفقهية مع العلم بأحقيّتهم، أو أنهم مصابون [[الغلو|بالغلو]] ويعتقدون بألوهية [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}أو أي إنسان آخر أو مثل [[المفوضة]] <ref>التفويض بمعنى تفويض الله الأمور إلى النبي {{صل}} والأئمة {{عليه السلام}} ويستلزم التعطيل و ...</ref>، الذين كانوا يعتقدون بأنّ أمر الخلق والرزق و الإحياء والإماتة فوضت إلى النبي {{صل}} والإمام علي{{عليه السلام}}.
مع الإلتفات إلى أنه من منظار الشيعة لا يستحق كل من ليس بشيعي التبرّي، بل يشمل وجوب التبري الأشخاص الذين نصبوا العداوة (نصبوا علم العداوة) بالنسبة إلى [[عترة النبي|العترة الطاهرة]] للنبي {{صل}} حسب التعبيرات الروائية و المصادر الفقهية مع العلم بأحقيّتهم، أو أنهم مصابون [[الغلو|بالغلو]] ويعتقدون بألوهية [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}أو أي إنسان آخر أو مثل [[التفويض|المفوضة]] <ref>التفويض بمعنى تفويض الله الأمور إلى النبي {{صل}} والأئمة {{عليه السلام}} ويستلزم التعطيل و ...</ref>، الذين كانوا يعتقدون بأنّ أمر الخلق والرزق و الإحياء والإماتة فوضت إلى النبي {{صل}} والإمام علي{{عليه السلام}}.


كما جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين{{عليهم السلام}} في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة وأخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته.
كما جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين{{عليهم السلام}} في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة وأخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته.
مستخدم مجهول