مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»
ط
←مصاديق من يجب التبرّي منهم
imported>Madani ط (←فلسفة التبري) |
imported>Madani |
||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
<br /> | <br /> | ||
كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون المصاديق التي يتعلق بها حكم التبري ، مثل: | كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون المصاديق التي يتعلق بها حكم التبري ، مثل: | ||
{{Div col|2}} | |||
*الذين ظلموا العترة الطاهرة للنبي الأعظم {{صل}} و هتكوا حرمتهم . | *الذين ظلموا العترة الطاهرة للنبي الأعظم {{صل}} و هتكوا حرمتهم . | ||
*الذين غيروا سنّة النبي الأعظم {{صل}} و الذين نفوا المصطفون من أصحاب النبي {{صل}} . | *الذين غيروا سنّة النبي الأعظم {{صل}} و الذين نفوا المصطفون من أصحاب النبي {{صل}} . | ||
سطر ٦٥: | سطر ٦٦: | ||
*الذين حاربوا أئمة أهل البيت (ع) . | *الذين حاربوا أئمة أهل البيت (ع) . | ||
*وقتلة الإمام علي {{عليه السلام}} و كل قاتلي الأئمة و أهل البيت (عليهم السلام)<ref>ابن بابويه، 1362 ش، ج 2 ، ص 607 ـ 608 ؛ مجلسي، ج 10، ص 358 ، ج 65 ، ص 263 </ref> | *وقتلة الإمام علي {{عليه السلام}} و كل قاتلي الأئمة و أهل البيت (عليهم السلام)<ref>ابن بابويه، 1362 ش، ج 2 ، ص 607 ـ 608 ؛ مجلسي، ج 10، ص 358 ، ج 65 ، ص 263 </ref> | ||
{{Div col end}} | |||
مع الإلتفات إلى أنه من منظار الشيعة لا يستحق كل من ليس بشيعي التبرّي، بل يشمل وجوب التبري الأشخاص الذين نصبوا العداوة (نصبوا علم العداوة) بالنسبة إلى [[عترة النبي|العترة الطاهرة]] للنبي {{صل}} حسب التعبيرات الروائية و المصادر الفقهية مع العلم بأحقيّتهم، أو أنهم مصابون [[الغلو|بالغلو]]و يعتقدون بألوهية الإمام علي {{عليه السلام}}أو أي إنسان آخر أو مثل [[المفوضة]] <ref>التفويض بمعنى تفويض الله الأمور إلى النبي {{صل}} و الأئمة {{عليه السلام}} و يستلزم التعطيل و ...</ref> ، الذين كانوا يعتقدون بأنّ أمر الخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة فوضت إلى النبي {{صل}} و الإمام علي {{عليه السلام}}. | مع الإلتفات إلى أنه من منظار الشيعة لا يستحق كل من ليس بشيعي التبرّي، بل يشمل وجوب التبري الأشخاص الذين نصبوا العداوة (نصبوا علم العداوة) بالنسبة إلى [[عترة النبي|العترة الطاهرة]] للنبي {{صل}} حسب التعبيرات الروائية و المصادر الفقهية مع العلم بأحقيّتهم، أو أنهم مصابون [[الغلو|بالغلو]]و يعتقدون بألوهية الإمام علي {{عليه السلام}}أو أي إنسان آخر أو مثل [[المفوضة]] <ref>التفويض بمعنى تفويض الله الأمور إلى النبي {{صل}} و الأئمة {{عليه السلام}} و يستلزم التعطيل و ...</ref> ، الذين كانوا يعتقدون بأنّ أمر الخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة فوضت إلى النبي {{صل}} و الإمام علي {{عليه السلام}}. | ||
كما جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين عليهم السلام في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي (ص) والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة وأخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته. | كما جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين عليهم السلام في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي (ص) والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة وأخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته. | ||
بمعنى أنه جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين عليهم السلام في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة واخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته.<ref>رجوع كنيد به ابن بابويه، 1412 ، ص 71 ـ 76 ؛ طباطبائي يزدي، ج 1، ص 67 ـ 68 ؛ نراقي، ج 1، ص 204 </ref> | بمعنى أنه جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين عليهم السلام في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: | ||
:::الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة واخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته.<ref>رجوع كنيد به ابن بابويه، 1412 ، ص 71 ـ 76 ؛ طباطبائي يزدي، ج 1، ص 67 ـ 68 ؛ نراقي، ج 1، ص 204 </ref> | |||
== أسلوب التبرّي والافصاح عنه == | == أسلوب التبرّي والافصاح عنه == |