انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُزيل ٢ بايت ،  ١٢ أكتوبر ٢٠١٥
imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
و هناك أحاديث من النبي {{صل}} تبين لنا الذين لابد لنا أن نتبرأ منهم؛ مثلا في حديث منه {{صل}} إلى علي {{عليه السلام}} جاء: «اَنـَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ» أو «الأئمة بعدي إثنا عشر إماما و الرد عليهم كارد عليّ»، و كلام النبي {{صل}} في شأن الإمام [[علي]] {{عليه السلام}} و السيدة [[فاطمة]] (عليها السلام) و [[الإمام الحسن|الإمام الحسن]] و [[الإمام الحسين|الإمام الحسين]] (عليهم السلام) : «اَنـَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ و سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ».<ref>ابن بابويه، ۱۴۱۲، ص۷۸ـ ۸۱؛ همو، ۱۴۱۰، ص۱۲۵؛ اخطب خوارزم، ص۶۱؛ حرّ عاملي، ج ۱۶، ص۱۷۷ـ ۱۸۳</ref>
و هناك أحاديث من النبي {{صل}} تبين لنا الذين لابد لنا أن نتبرأ منهم؛ مثلا في حديث منه {{صل}} إلى علي {{عليه السلام}} جاء: «اَنـَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ» أو «الأئمة بعدي إثنا عشر إماما و الرد عليهم كارد عليّ»، و كلام النبي {{صل}} في شأن الإمام [[علي]] {{عليه السلام}} و السيدة [[فاطمة]] (عليها السلام) و [[الإمام الحسن|الإمام الحسن]] و [[الإمام الحسين|الإمام الحسين]] (عليهم السلام) : «اَنـَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ و سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ».<ref>ابن بابويه، ۱۴۱۲، ص۷۸ـ ۸۱؛ همو، ۱۴۱۰، ص۱۲۵؛ اخطب خوارزم، ص۶۱؛ حرّ عاملي، ج ۱۶، ص۱۷۷ـ ۱۸۳</ref>
<br />
<br />
كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون مصاديق حكم التبري في مجالات مناسبة مثل:
كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون مصاديق حكم التبري في مناسبات خاصة مثل:
: الذين ظلموا العترة الطاهرة للنبي الأعظم {{صل}} و هتكوا حرمتهم، الذين غيروا سنة النبي الأعظم {{صل}} و الذين نفوا المصطفون من أصحاب النبي {{صل}} و الذين قسموا أموال الفقراء بين الأغنياء، [[الناكثين]]، [[القاسطون|القاسطين]] (معاوية و أصحابه)، [[المارقون|المارقين]] (الخوارج)، و كل أئمة الضلال و الظالمين، قتلة الإمام علي {{عليه السلام}} و كل قاتلي الأئمة و أهل البيت (عليهم السلام)<ref>ابن بابويه، ۱۳۶۲ ش، ج ۲، ص۶۰۷ـ ۶۰۸؛ مجلسي، ج ۱۰، ص۳۵۸، ج ۶۵، ص۲۶۳</ref>
: الذين ظلموا العترة الطاهرة للنبي الأعظم {{صل}} و هتكوا حرمتهم، الذين غيروا سنة النبي الأعظم {{صل}} و الذين نفوا المصطفون من أصحاب النبي {{صل}} و الذين قسموا أموال الفقراء بين الأغنياء، [[الناكثين]]، [[القاسطون|القاسطين]] (معاوية و أصحابه)، [[المارقون|المارقين]] (الخوارج)، و كل أئمة الضلال و الظالمين، قتلة الإمام علي {{عليه السلام}} و كل قاتلي الأئمة و أهل البيت (عليهم السلام)<ref>ابن بابويه، ۱۳۶۲ ش، ج ۲، ص۶۰۷ـ ۶۰۸؛ مجلسي، ج ۱۰، ص۳۵۸، ج ۶۵، ص۲۶۳</ref>


مستخدم مجهول