مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيمان أبي طالب (ع)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{عن|إيمان أبي طالب|كتاب بهذا العنوان|إيمان أبي طالب (كتاب)}} | {{عن|إيمان أبي طالب|كتاب بهذا العنوان|إيمان أبي طالب (كتاب)}} | ||
'''إيمان أبي طالب (ع)'''، من المباحث [[علم الكلام|الكلامية]] التي اختلف فيها [[المسلمون]]، فذهب [[الشيعة]] إلى القول بأنّ الرجل كان [[إيمان|مؤمناً]] و[[الموت|مات]] كذلك، وقد [[الإجماع|أجمع]] علمائهم على ذلك مستندين إلى | '''إيمان أبي طالب (ع)'''، من المباحث [[علم الكلام|الكلامية]] التي اختلف فيها [[المسلمون]]، فذهب [[الشيعة]] إلى القول بأنّ الرجل كان [[إيمان|مؤمناً]] و[[الموت|مات]] كذلك، وقد [[الإجماع|أجمع]] علمائهم على ذلك مستندين إلى روايات [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{ع}}، وإلى جملة من الأدلة التي تثبت بشكل قاطع إيمانه وتفنيد دعوى وفاته [[الشرك|مشركاً]]؛ لكن [[أهل السنة]] ذهبوا إلى القول بانّه مات كافراً مستندين في ذلك إلى رواية تشير إلى إصراره حتى اللحظات الأخيرة على البقاء على دين [[الجاهلية]]. | ||
==دليل منكري إيمان أبي طالب== | ==دليل منكري إيمان أبي طالب== | ||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
[[الشيخ الطوسي]]: إنّ أبا طالب كان مسلماً وعليه إجماع الإمامية، لا يختلفون فيه، ولهم على ذلك أدلة قاطعة موجبة للعلم.<ref>الطوسي، التبيان، ج 8، ص 164.</ref> | [[الشيخ الطوسي]]: إنّ أبا طالب كان مسلماً وعليه إجماع الإمامية، لا يختلفون فيه، ولهم على ذلك أدلة قاطعة موجبة للعلم.<ref>الطوسي، التبيان، ج 8، ص 164.</ref> | ||
الشيخ الطبرسي: قد ثبت | الشيخ الطبرسي: قد ثبت إجماع [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} على إيمان أبي طالب وإجماعهم حجّة لأنهم أحد الثقلين اللذين أمر [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] {{ص}} بالتمسك بهم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 31.</ref> | ||
[[الفتال النيسابوري]]: إعلم أنّ [[الشيعة|الطائفة المحقة]] قد اجتمعت على أنّ أبا طالب و[[عبد الله بن عبد المطلب]] و[[آمنة بنت وهب]] كانوا مؤمنين وإجماعهم حجة.<ref>الفتال النيشابوري، روضه الواعظين، ص 138.</ref> | [[الفتال النيسابوري]]: إعلم أنّ [[الشيعة|الطائفة المحقة]] قد اجتمعت على أنّ أبا طالب و[[عبد الله بن عبد المطلب]] و[[آمنة بنت وهب]] كانوا مؤمنين وإجماعهم حجة.<ref>الفتال النيشابوري، روضه الواعظين، ص 138.</ref> |