الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن مظعون»

كان عثمان بن مظعون من الذين حرّموا الخمر على أنفسهم في [[الجاهلية]]<ref>الإستيعاب، ج2، 819؛ ابن هشام، ج1، ص253</ref> حضر عثمان برفقة [[أبي عبيدة الجراح]] و[[أرقم بن الأرقم]] عند النبي صلى الله عليه وآله وأعلنوا إسلامهم<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص252ـ253؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص393؛ الإصابة، ج3، ص475</ref>أسلم عثمان بعد ثلاثة عشر شخصا على رأي [[ابن إسحاق]]<ref>سيرة ابن هشام، ج1، ص253؛ أسد الغابة، ج3، ص494؛ الإصابة، ج4، ص381</ref>

وآخى النبي صلى الله عليه وآله بعد الهجرة بين عثمان بن مظعون و[[ابن تيهان]]<ref>ابن حبيب، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص271؛ الذهبي، ج1، ص190</ref> كما آخى بينه وبين عباس بن عبادة من شهداء [[معركة أحد]]<ref>أسد الغابة، ج3، ص60</ref>

وهو على رأي [[أهل السنة]] من حواري النبي صلى الله عليه وآله الإثني عشر إلى جنب [[حمزة بن عبدالمطلب]] و[[جعفر بن أبي طالب]] والإمام علي {{ع}} و غيرهم.<ref>الإستيعاب، ج2، ص513؛ البغدادي، المنمق، ص423؛ المعرفة والتاريخ، ج2، ص535و536</ref>

وهاجر عثمان مع ابنه سائب إلى الحبشة والمدينة<ref>اسد الغابة، ج2، ص166؛ اسد الغابة، ج3، ص494</ref> وشارك في معركة بدر.<ref>الإستيعاب، ج3، ص1053</ref>استشهد سائب [[يوم يمامة]] وهو ابن بضع وثلاثين سنة.<ref>اسد الغابة، ج2، ص166</ref>

ولعثمان أشعار حول الهجرة إلى الحبشة<ref>سيرة ابن هشام، ج1، ص333</ref> ولما عاد من الحبشة إلى مكة أجاره [[وليد بن مغيرة]] إلا أنه رد أمانه بعد شطر من الزمن.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، ص333</ref>