انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن مظعون»

أُضيف ٢٬٣٧٩ بايت ،  ٢٣ فبراير ٢٠١٥
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Msadi
imported>Msadi
لا ملخص تعديل
سطر ٣١: سطر ٣١:
قبل النبي صلى الله عليه وآله عثمان بن مظعون بعد موته وقال: نعم السلف لنا هو عثمان بن مظعون(الإستيعاب، ج3، 1053؛ أسد الغابة، ج3، ص496)
قبل النبي صلى الله عليه وآله عثمان بن مظعون بعد موته وقال: نعم السلف لنا هو عثمان بن مظعون(الإستيعاب، ج3، 1053؛ أسد الغابة، ج3، ص496)


==المدفن==
دفن عثمان بن مظعون في القسم الأوسط من مقبرة البقيع ونقل ابن أثير أن النبي ميز مدفنه بحجر وكان يزوره بين حين وآخر(أسد الغابة، ج3، ص496؛ النهرواني، ج1، ص102؛ ابن ماجة، ج1، ص498) وكانت هذه العلامة على قبره حتى أمر معاوية(النهرواني، ج1، ص102؛ السمهودي، ج3، ص84؛ ابن نجار، ص168) بقلع الحجرة من موضعها ووضعها على قبر عثمان بن عفان الذي انضم إلى البقيع في ما بعد.(السمهودي، ج3، ص84)
ودفنت شخصيات إسلامية أخرى إلى جنب قبر عثمان بن مظعون. وأشارت المصادر المتأخر إلى قبة وضريح مشيدتان على قبره إلا أنها لم تتطرق إلى عهد البناء والباني.
ويعزو بعض الباحثين بناء هذا الموقع إلى مجد الملك البراوستاني (متوفى 493هـ) الوزير الإيراني لسلطان بركيارق السجوقي (الحكم 486ـ498هـ)نظرا لمظاهاة هذا البناء للأضرحة المبنية على قبور الائمة الشيعة وعباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.(محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج3، ص299، النجمي، ص193)
ويصف ابن جبير الضريح بأنه خشبي مزخرف بأشكال بديعة. وكان هذا الضريح كنافذة خشبي على إتجاه القبلة(المطري، ص119ـ120) كما يشير المطري عندما يتحدث عن قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ضريح مشبك نحو القبلة.(المطري، ص 119ـ120)
والقبة المشيدة على القبر بيضاء اللون(ابن جبير، ص173ـ174؛ ابن بطوطة، ص119) ويعرف من التقارير المتوفرة والتي يرجع تاريخها إلى رفعت باشا سنة 1325هـ (رفعت باشا، ج1، ص426) أن البناء كان قائما حتى أن هدمت الحكومة السعودية الأولى مقبرة البقيع في المرة الأولى.(عثمان بن عبد الله بن بشر، ص104؛ الماجري، ص84)


{{الصحابة}}
{{الصحابة}}
مستخدم مجهول