انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الوضوء»

imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١٢: سطر ١٢:
يعتقد [[الشيعة]]، أنّ كلمة"إلى" في هذه [[الآية]] جاءت لتبيّن حد الغسل و مقداره فحسب، لا اتجاه الغسل؛ لأنّه في اللغة العربية تستعمل مفردة «اليد» لثلاثة معان:
يعتقد [[الشيعة]]، أنّ كلمة"إلى" في هذه [[الآية]] جاءت لتبيّن حد الغسل و مقداره فحسب، لا اتجاه الغسل؛ لأنّه في اللغة العربية تستعمل مفردة «اليد» لثلاثة معان:


تطلق من رؤوس الأصابع إلى المعصم، و من رؤوس الأصابع إلى المِرفَق، و من  رؤوس الأصابع إلى الكتف؛ وتبين مفردة «إلى» في هذه الآية أنّ المقدار اللازم لغسل الأيدي، هو إلى المرفق و ليست الآية في مقام بيان جهة الغسل. و هناك مثال رائج لهذا الاستعمال القرآني و هو: أنه إذا قلنا لرسام  أن يلوّن الجدار الفلاني إلى هذا المقدار و أشرنا إلى مكان على الحائط، الهدف من بيان «إلى هنا» هو تبيين حد الصبغ و ليس الهدف أن نريه جهة التلوين من الأسفل إلى الأعلى أو من الأعلى إلى الأسفل، خاصة أنّه في الآية الشريفة لا توجد كلمة «مِن» الصريحة في بداية الجهة حتى تكون «إلى» متعينا في بيان انتهاء الغسل.
*تطلق من رؤوس الأصابع إلى المعصم
*و من رؤوس الأصابع إلى المِرفَق
*و من  رؤوس الأصابع إلى الكتف؛  
 
وتبين مفردة «إلى» في هذه الآية أنّ المقدار اللازم لغسل الأيدي، هو إلى المرفق و ليست الآية في مقام بيان جهة الغسل. و هناك مثال رائج لهذا الاستعمال القرآني و هو: أنه إذا قلنا لرسام  أن يلوّن الجدار الفلاني إلى هذا المقدار و أشرنا إلى مكان على الحائط، الهدف من بيان «إلى هنا» هو تبيين حد الصبغ و ليس الهدف أن نريه جهة التلوين من الأسفل إلى الأعلى أو من الأعلى إلى الأسفل، خاصة أنّه في الآية الشريفة لا توجد كلمة «مِن» الصريحة في بداية الجهة حتى تكون «إلى» متعينا في بيان انتهاء الغسل.


و أنّ عمل و سنة الرسول {{صل}} اللذين بينهما [[أهل بيته]] {{عليهم السلام}}، هما خير شاهد على هذا المعنى. <ref>للإطلاع الأكثري راجعوا:عطائي اصفهاني، علي؛ چرا؟ چرا؟؛ صص۲۷-۱۹.</ref>
و أنّ عمل و سنة الرسول {{صل}} اللذين بينهما [[أهل بيته]] {{عليهم السلام}}، هما خير شاهد على هذا المعنى. <ref>للإطلاع الأكثري راجعوا:عطائي اصفهاني، علي؛ چرا؟ چرا؟؛ صص۲۷-۱۹.</ref>
مستخدم مجهول