مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد مهدي الحكيم»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ameli لا ملخص تعديل |
imported>Ameli لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
{{تطوير مقال}} | {{تطوير مقال}} | ||
السيد محمد مهدي الحكيم ( | السيد محمد مهدي الحكيم (1935م ـ 1988م) من مجاهدي وعلماء العراق ونجل آية الله محسن الحكيم ومن مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية. | ||
==الولادة والنسب== | ==الولادة والنسب== | ||
ولد السيد محمد مهدي الحكيم سنة 1935م في مدينة نجف. أبوه آية الله السيد محسن الحكيم وهو من السادة الطباطبائيين ويعود نسبه إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. | ولد السيد محمد مهدي الحكيم سنة 1935م في مدينة نجف. أبوه آية الله السيد محسن الحكيم وهو من السادة الطباطبائيين ويعود نسبه إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. | ||
==الدراسة== | ==الدراسة== | ||
أتم السيد محمد مهدي الحكيم المقدمات لدى أستاذه الشيخ محمد تقي الفقيه وتلقى المنطق والأصول والفقه عند السيد محمد والسيد أحمد الحكيم وحضر دروس بحث الخارج عند الخوئي والسيد باقر الصدر وحسين الحلي.(الخرسان، ص77، أميني، ج1، ص 425ـ426) | أتم السيد محمد مهدي الحكيم المقدمات لدى أستاذه الشيخ محمد تقي الفقيه وتلقى المنطق والأصول والفقه عند السيد محمد والسيد أحمد الحكيم وحضر دروس بحث الخارج عند الخوئي والسيد باقر الصدر وحسين الحلي.(الخرسان، ص77، أميني، ج1، ص 425ـ426) | ||
==النشاطات الثقافية والسياسية== | ==النشاطات الثقافية والسياسية== | ||
كان السيد محمد مهدي الحكيم مع السيد محمد باقر الصدر من مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية في سنة 1957م (خرسان، ص63ـ64؛ الأديب والموسوي، ص11ـ12) | كان السيد محمد مهدي الحكيم مع السيد محمد باقر الصدر من مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية في سنة 1957م (خرسان، ص63ـ64؛ الأديب والموسوي، ص11ـ12) | ||
وفي سنة | وفي سنة 1964م كان مثلا لوالده في بغداد وساهم في تأسيس مدرسة الإمام الجواد(ع) في بغداد والكاظمية وكلية أصول الدين وكان من أساتذة هذه | ||
(خرسان، ص77ـ78؛ حسن أمين، ج3، ص261) | الكلية. كما أنه كان من مؤسسي جماعة العلماء في النجف الأشرف ولعب دورا أساسيا فيها.(خرسان، ص77ـ78؛ حسن أمين، ج3، ص261) | ||
وقد كان له تأثير فعال في التحركات الإسلامية في العراق في سنة | |||
ووجدت الحكومة العراقية آنذاك تلك النشاطات خطرا على كيانها فاتهمته بالعلاقة بالأجانب والمحاولة للطاحة بالحكومة والتعاون مع الأكراد في مواجهة الحكومة وكانت تخطط لإغتياله. إلا أنه غادر العراق متوجها إلى السعودية ثم تنقل بين الأردن وإيران وباكستان وفي سنة | وقد كان له تأثير فعال في التحركات الإسلامية في العراق في سنة 1955م وفي مكافحة الحكومات آنذاك. | ||
ووجدت الحكومة العراقية آنذاك تلك النشاطات خطرا على كيانها فاتهمته بالعلاقة بالأجانب والمحاولة للطاحة بالحكومة والتعاون مع الأكراد في مواجهة الحكومة وكانت تخطط لإغتياله. إلا أنه غادر العراق متوجها إلى السعودية ثم تنقل بين الأردن وإيران وباكستان وفي سنة 1971م شد الرحال إلى دوبي. | |||
==نشاطاته في دوبي== | ==نشاطاته في دوبي== | ||
| سطر ٢٢: | سطر ٢٧: | ||
==النشاطات في لندن== | ==النشاطات في لندن== | ||
سكن السيد الحكيم في سنة | سكن السيد الحكيم في سنة 1980م في دمشق لمدة قصيرة ثم رحل إلى لندن وأسس فيها حركة الأفواج الإسلامية العراقية في سنة 1361ش وكان الهدف من تأسيسها التنسيق وإيجاد الإنسجام بين الحركات المعارضة للحكومة البعثية العراقية في أروبا. | ||
كما أنه ساهم في تأسيس رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية ومركز أهل البيت، ولجنة رعاية المهجّرين العراقيين، ومنظمة حقوق الإنسان في العراق.(الخرسان، ص78ـ79؛ العجلي، ص390) | كما أنه ساهم في تأسيس رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية ومركز أهل البيت، ولجنة رعاية المهجّرين العراقيين، ومنظمة حقوق الإنسان في العراق.(الخرسان، ص78ـ79؛ العجلي، ص390) | ||
عقدت رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية أول مؤتمرها في سنة 1362ش في لندن واختير السيد محمد مهدي الحكيم أمينا عاما لها. تتكون هذه الرابطة من المجموعات الإسلامية في أنحاء المعمورة. | عقدت رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية أول مؤتمرها في سنة 1362ش في لندن واختير السيد محمد مهدي الحكيم أمينا عاما لها. تتكون هذه الرابطة من المجموعات الإسلامية في أنحاء المعمورة. | ||
==الإستشهاد== | ==الإستشهاد== | ||
دعي السيد مهدي الحكيم للحضور مؤتمر عالمي أقيم في خارطوم عاصمة سودان من قبل الجبهة الإسلامية القومية في | دعي السيد مهدي الحكيم للحضور مؤتمر عالمي أقيم في خارطوم عاصمة سودان من قبل الجبهة الإسلامية القومية في 1988م ولما أطلع البعثيون على ذلك وهم بصدد قتله منذ زمن طويل، قاموا باغتياله فاستشهد في 17 يناير سنة 1988م.(القتيل المنتصر، إصدار مؤسسة الشيهد السيد محمد مهدي الحكيم في لندن، ص23) | ||
وتم انتقال جثمانه إلى مدينة قم ودفن في مسجد بالاسر التابع لحرم السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها.<ref>العجلي، ص۳۹۰؛ الأميني، ج ۱، ص۴۲۷؛ الخرسان، ص۷۹-۸۰</ref> | وتم انتقال جثمانه إلى مدينة قم ودفن في مسجد بالاسر التابع لحرم السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها.<ref>العجلي، ص۳۹۰؛ الأميني، ج ۱، ص۴۲۷؛ الخرسان، ص۷۹-۸۰</ref> | ||