انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رد الشمس»

أُضيف ٢٬٣٨٣ بايت ،  ٣٠ يونيو ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
==قبل النبي (ص)==
==قبل النبي (ص)==
جاءت في بعض المصادر التاريخية بأن الشمس رُدت أو ثبُتت في زمن ثلاثة من أنبياء [[بني إسرائيل]] هم يوشع، داود وسليمان[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الصدوق، من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 203، 1413 هـ؛ آل غازي، ملا حويش، بيان المعاني، ج 6، ص 318، 1382 هـ؛ الشيرازي، ناصر مكارم، تفسير الأمثل، ج 14، ص 501، 1421 هـ</ref>
جاءت في بعض المصادر التاريخية بأن الشمس رُدت أو ثبُتت في زمن ثلاثة من أنبياء [[بني إسرائيل]] هم يوشع، داود وسليمان[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الصدوق، من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 203، 1413 هـ؛ آل غازي، ملا حويش، بيان المعاني، ج 6، ص 318، 1382 هـ؛ الشيرازي، ناصر مكارم، تفسير الأمثل، ج 14، ص 501، 1421 هـ</ref>
وقيل بأن سليمان بن داود (ع) كان قد اشتغل بعرض الخيل ذات يوم حتى غربت الشمس، ولم يصلي. فطلب من [[ملائكة]] السماء أن ترد الشمس حتى يصلي في وقتها فردت له.
إن التفاسير تختلف في معنى الآية: {{قرآن|فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ}} حيث فسروها البعض على أنه شرع يمسح ساقيه وعنقه ويأمر أصحابه أن يمسحوا سوقهم وأعناقهم وكان ذلك وضوءهم ثم صلى وصلوا، وقد ورد ذلك في بعض الروايات عن [[أئمة أهل البيت]][[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 203.</ref> 
وقيل: الضمير للخيل والمعنى قال: ردوا الخيل فلما ردت، شرع يمسح مسحا بسوقها وأعناقها ويجعلها مسبلة في سبيل [[الله]] جزاء ما اشتغل بها عن [[الصلاة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 203.</ref> 
وقيل: الضمير للخيل والمراد بمسح أعناق الخيل وسوقها ضربها بالسيف وقطعها، فهو عليه‌السلام غضب عليها في الله لما شغلته عن ذكر الله فأمر بردها ثم ضرب بالسيف أعناقها وسوقها فقتلها جميعا.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 203.</ref>
وفيما يتعلق بالمعنى الأخير يقول صاحب البرهان نقلاً عن ابن بابويه: "''ليس كما يقولون، جَل نبي اللّه سليمان (ع) عن مثل هذا الفعل، لأنّه لم يكن للخيل ذنب فيضرب سوقها وأعناقها، لأنّها لم تعرض نفسها عليه، ولم تشغله، وإنّما عرضت عليه، وهي بهائم غير مكلفة''". 
وذكر في الكتاب المقدس أن في إحدى حروب بني إسرائيل أمر يوشع النبي الشمس أن لا تغرب وتثبت في السماء لكي يتمكن بنو إسرائيل أن ينتقم من أعدائه.<ref>الكتاب المقدس، كتاب يوشع، الباب 10، الآيتين 12-13.</ref>   


==في حياة النبي (ص)==
==في حياة النبي (ص)==
مستخدم مجهول