انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رد الشمس»

أُضيف ٨٩ بايت ،  ١٩ يونيو ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قالب:الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}}
{{قالب:الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}}
'''ردّ الشمس''' أو رجوع الشمس، حادثة ذكرتها المصادر الروائية [[الشيعة|الشيعية]] و[[السنية]]، في فضائل [[الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} وهي من [[معجزات الرسول الأعظم]]، حيث يدعو{{صل}} لترد الشمس التي غربت حتى يصلي علي (ع) [[صلاة العصر|العصر]]، ونقلت بعض المصادر الإسلامية ومن [[العهد العتيق]] أيضاً حادثة مثيلة في زمن [[أنبياء]] [[بني إسرائيل]] منهم يوشع النبي (ص).  
'''ردّ الشمس''' أي رجوع الشمس، حادثة ذكرتها المصادر الروائية بما فيها [[الشيعة|الشيعية]] و[[السنية]]، في فضائل [[الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} وهي من [[معجزات الرسول الأعظم]]{{صل}}، حيث يدعو الله[[ملف:عز وجل.png|25 px]]<noinclude></noinclude>، لتُرد الشمس التي غربت حتى يصلي علي (ع) [[صلاة العصر|العصر]]، ونقلت بعض المصادر الإسلامية ومن [[العهد العتيق]] أيضاً حادثة مثيلة في زمن [[أنبياء]] [[بني إسرائيل]] منهم يوشع النبي (ص).  


روي أن هذه الحادثة وقعت أكثر من مرة. والأولى والمشهورة هي في حياة [[رسول الله]] (ص) والأخرى بعد وفاته، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع).
روي أن هذه الحادثة وقعت أكثر من مرة. والأولى والمشهورة هي في حياة [[رسول الله]] (ص) والأخرى بعد وفاته، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع).
سطر ١٩: سطر ١٩:


==قبل النبي (ص)==
==قبل النبي (ص)==
جاءت في بعض المصادر التاريخية بأن الشمس ردت أو ثبتت في زمن ثلاثة من أنبياء [[بني إسرائيل]] هم يوشع، داود وسليمان[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الصدوق، من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 203، 1413 هـ؛ آل غازي، ملا حويش، بيان المعاني، ج 6، ص 318، 1382 هـ؛ الشيرازي، ناصر مكارم، تفسير الأمثل، ج 14، ص 501، 1421 هـ</ref>
جاءت في بعض المصادر التاريخية بأن الشمس رُدت أو ثبُتت في زمن ثلاثة من أنبياء [[بني إسرائيل]] هم يوشع، داود وسليمان[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الصدوق، من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 203، 1413 هـ؛ آل غازي، ملا حويش، بيان المعاني، ج 6، ص 318، 1382 هـ؛ الشيرازي، ناصر مكارم، تفسير الأمثل، ج 14، ص 501، 1421 هـ</ref>


==في حياة النبي (ص)==
==في حياة النبي (ص)==
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
*وفي رواية قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، ووقفت على الجبال والأرض؛ وذلك بالصهباء في خيبر.<ref>القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 15، ص 197؛ القاضي عياض، الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ج 1، ص 284؛ الباعوني، جواهر المطالب، ج 1، ص 138؛ القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 164.</ref>
*وفي رواية قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، ووقفت على الجبال والأرض؛ وذلك بالصهباء في خيبر.<ref>القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 15، ص 197؛ القاضي عياض، الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ج 1، ص 284؛ الباعوني، جواهر المطالب، ج 1، ص 138؛ القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 164.</ref>


*وفي رواية أبي بكر مهرويه، قالت أسماء: أما والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريراً كصرير المنشار في الخشب.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2 ص 353.</ref>  
*وفي رواية [[أبي بكر مهرويه]]، قالت أسماء: أما والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريراً كصرير المنشار في الخشب.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2 ص 353.</ref>  


*وفي رواية قالت أسماء: فلما رفع النبي صرأسه، قال [[علي بن أبي طالب|علي]]{{عليه السلام}}: لم أكن صليت العصر فقال [[النبي محمد|النبي]] (ص): «اللهم إنّ علياً حبس نفسه على نبيك، فردّ له الشمس ». فطلعت حتى ارتفعت  على الحيطان والأرض حتى صلى [[علي بن أبي طالب|علي]]{{عليه السلام}} العصر، ثم غربت ـ قالت أسماء: وذلك بالصهباء ـ ثم قال له [[النبي محمد|النبي]] (ص): «يا علي، أما إنها سترد عليك بعدي حجة على أهل خلافك». <ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 2، ص 498.</ref>
*وفي رواية قالت أسماء: فلما رفع النبي (ص) رأسه، قال [[علي بن أبي طالب|علي]]{{عليه السلام}}: لم أكن صليت العصر فقال [[النبي محمد|النبي]]: «اللهم إنّ علياً حبس نفسه على نبيك، فردّ له الشمس». فطلعت حتى ارتفعت  على الحيطان والأرض حتى صلى [[علي بن أبي طالب|علي]]{{عليه السلام}} العصر، ثم غربت ـ قالت أسماء: وذلك بالصهباء ـ ثم قال له [[النبي محمد|النبي]] (ص): «يا علي، أما إنها سترد عليك بعدي حجة على أهل خلافك». <ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 2، ص 498.</ref>


==بعد وفاة النبي (ص)==
==بعد وفاة النبي (ص)==
مستخدم مجهول