انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن سعيد الأهوازي»

ط
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
سطر ١٣٣: سطر ١٣٣:
والملاحظة المهمة حول عدد كتبه وأسمائها هي: إن [[الشيخ الطوسي]] و[[النجاشي]] قد ذكروه في جملة الفقهاء والمحدثين الذين عندهم أكثر من ثلاثين كتابا، ومن جملتهم [[صفوان بن يحيى]]،و[[محمد بن سنان]]، و[[موسى بن قاسم البجلي]](كان حيا سنة220هـ)، و[[علي بن مهزيار الأهوازي]](ت254هـ)، و[[محمد بن أرومة القمي]](كان حيا الى سنة254هـ)، و[[محمد بن الحسن الصفار]](ت290هـ)،و[[محمد بن علي الصيرفي الكوفي]]، و[[يونس بن عبد الرحمان]].<ref>رجال النجاشي،ص:252، 262</ref>
والملاحظة المهمة حول عدد كتبه وأسمائها هي: إن [[الشيخ الطوسي]] و[[النجاشي]] قد ذكروه في جملة الفقهاء والمحدثين الذين عندهم أكثر من ثلاثين كتابا، ومن جملتهم [[صفوان بن يحيى]]،و[[محمد بن سنان]]، و[[موسى بن قاسم البجلي]](كان حيا سنة220هـ)، و[[علي بن مهزيار الأهوازي]](ت254هـ)، و[[محمد بن أرومة القمي]](كان حيا الى سنة254هـ)، و[[محمد بن الحسن الصفار]](ت290هـ)،و[[محمد بن علي الصيرفي الكوفي]]، و[[يونس بن عبد الرحمان]].<ref>رجال النجاشي،ص:252، 262</ref>
وعلى هذا فمجموع مؤلفات [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] في الفقه والحديث تشكل دورة كاملة في موضوعات الفقه.
وعلى هذا فمجموع مؤلفات [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] في الفقه والحديث تشكل دورة كاملة في موضوعات الفقه.
وقد طبع كتابا تحت عنوان [[نوادر أحمد بن محمد بن عيسى|النوادر]] وقد نسب الى [[أحمد بن محمد بن عيسى]]، وفي الواقع إن هذا الكتاب مجموع جمعا تلفيقيا من مؤلفات [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] الثلاثين، أو إن أكثر مافيه من هذه الكتب، وسبب الذهاب الى هذا الرأي هو أن في هذا الكتاب ذكر مؤلفه في أسانيد بعض الأحاديث أفراد مثل :[[محمد بن فضيل]]، و[[النضر بن سويد]]، و[[فضالة بن أيوب]]. إذ إن [[أحمد بن محمد بن عيسى]] لايروي عن هؤلاء، وهم مشايخ [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] فقط.<ref>محمد جواد شبيري،كتاب نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، أوكتاب الحسين بن سعيد.ص:23-26</ref>
وقد طبع كتابا تحت عنوان [[نوادر أحمد بن محمد بن عيسى|النوادر]] وقد نسب الى [[أحمد بن محمد بن عيسى]]، وفي الواقع إن هذا الكتاب مجموع جمعا تلفيقيا من مؤلفات [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] الثلاثين، أو إن أكثر مافيه من هذه الكتب، وسبب الذهاب الى هذا الرأي هو أن في هذا الكتاب ذكر مؤلفه في أسانيد بعض الأحاديث أفراد مثل :[[محمد بن فضيل]]، و[[النضر بن سويد]]، و[[فضالة بن أيوب]]. إذ إن [[أحمد بن محمد بن عيسى]] لايروي عن هؤلاء، وهم مشايخ [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] فقط.<ref>شبيري، كتاب نوادر أحمد بن محمد، ص 23-26</ref>
===المؤلفات غير الفقهية===
===المؤلفات غير الفقهية===
إن أكثر كتب [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] في مجال الفقه، ولكن من بينها كتابين أخلاقيين، وهما [[كتاب المؤمن]]، و[[كتاب الزهد]]، وكتاب في [[علم الكلام]] وهو [[الرد على الغلاة (كتاب)|الرد على الغلاة]]، وعنده كذلك كتاب في التفسير. والملاحظ أن [[كتاب الزهد]] في الغالب تبدأ فقراته بعبارة حدثنا [[الحسين بن سعيد الأهوازي]]، وهذا يدل على أن راوي الكتاب من أحد طلابه.
إن أكثر كتب [[الحسين بن سعيد الأهوازي|الأهوازي]] في مجال الفقه، ولكن من بينها كتابين أخلاقيين، وهما [[كتاب المؤمن]]، و[[كتاب الزهد]]، وكتاب في [[علم الكلام]] وهو [[الرد على الغلاة (كتاب)|الرد على الغلاة]]، وعنده كذلك كتاب في التفسير. والملاحظ أن [[كتاب الزهد]] في الغالب تبدأ فقراته بعبارة حدثنا [[الحسين بن سعيد الأهوازي]]، وهذا يدل على أن راوي الكتاب من أحد طلابه.
مستخدم مجهول