مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الحكيم»
←حياته
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad (←حياته) |
||
سطر ٨٨: | سطر ٨٨: | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
ولد [[محمد باقرالحكيم|السيد محمد باقر الحكيم]] في الخامس والعشرين من [[جمادى الأولى]] [[سنة | ولد [[محمد باقرالحكيم|السيد محمد باقر الحكيم]] في الخامس والعشرين من [[جمادى الأولى]] [[سنة 1358 هـ|عام 1358 هـ]] - 1939 م في مدينة [[النجف الأشرف]]. | ||
وهو نجل [[السيد محسن الحكيم|آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم]]،المرجع الديني العام [[الشيعة|للشيعة]] في العالم منذ أواخر الخمسينيات حتى وفاته عام 1970م - 1390 هـ في السابع والعشرين من [[ربيع الأول]]. | وهو نجل [[السيد محسن الحكيم|آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم]]،المرجع الديني العام [[الشيعة|للشيعة]] في العالم منذ أواخر الخمسينيات حتى وفاته عام 1970م - 1390 هـ في السابع والعشرين من [[ربيع الأول]]. | ||
سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
===دراسته=== | ===دراسته=== | ||
تلقى [[محمد باقرالحكيم|السيد الحكيم]] علومه الأولية في كتاتيب [[النجف الأشرف]]، ثم دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة [[منتدى النشر]] الابتدائية التي أسسها [[الشيخ المظفر]]، حيث أنهى فيها الصف الرابع فتركها بعد أن نشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكرة، حيث بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشرة من عمره وكان ذلك سنة 1370 هـ - 1951م. وخلال خمس سنوات أي من عام | تلقى [[محمد باقرالحكيم|السيد الحكيم]] علومه الأولية في كتاتيب [[النجف الأشرف]]، ثم دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة [[منتدى النشر]] الابتدائية التي أسسها [[الشيخ المظفر]]، حيث أنهى فيها الصف الرابع فتركها بعد أن نشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكرة، حيث بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشرة من عمره وكان ذلك سنة 1370 هـ - 1951م. وخلال خمس سنوات أي من عام 1370 هـ إلى 1375 هـ، أخذ علوم النحو والمنطق والفقه والأصول؛ ليصل إلى دروس السطح العالي سنة 1375هـ، فدرس الرسائل عند سماحة [[آية الله السيد محمد حسين الحكيم]] (قده)، والجزء الأول من [[كفاية الأصول (كتاب)|الكفاية]] عند أخيه الأكبر [[آية الله السيد يوسف الحكيم]] (قدس سره)، وواصل دراسة الجزء الثاني من [[كفاية الأصول (كتاب)|الكفاية]]، وكذلك جزء من [[المكاسب المحرمة (كتاب)|المكاسب]] عند [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أيضاً، وقد انقطع للدراسة عند [[السيد محمد باقر الصدر|السيد الشهيد الصدر]] (قدس سره) منذ ذلك الحين، أي [[سنة 1376 هـ]]. | ||
وبعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر درس خارج الفقه والأصول لدى كبار المجتهدين أمثال [[السيد أبو القاسم الخوئي|آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)]] و[[السيد محمد باقر الصدر |آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)]] حيث حضر عنده في بداية تدريسه لبحث الخارج، واستمر بالحضور لدى هذين العلمين الكبيرين فترة طويلة. وكان [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يوليه اهتماماً خاصاً وملحوظاً. | وبعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر درس خارج الفقه والأصول لدى كبار المجتهدين أمثال [[السيد أبو القاسم الخوئي|آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)]] و[[السيد محمد باقر الصدر |آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)]] حيث حضر عنده في بداية تدريسه لبحث الخارج، واستمر بالحضور لدى هذين العلمين الكبيرين فترة طويلة. وكان [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يوليه اهتماماً خاصاً وملحوظاً. | ||
وقد عرف منذ سن مبكرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية،كما نال في أوائل شبابه من المرجع الكبير [[الشيخ مرتضى آل ياسين|آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين]] شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأصوله وعلوم القرآن، وذلك في عام | وقد عرف منذ سن مبكرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية،كما نال في أوائل شبابه من المرجع الكبير [[الشيخ مرتضى آل ياسين|آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين]] شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأصوله وعلوم القرآن، وذلك في [[سنة 1384 هـ|عام 1384 هـ]]. | ||
ولم يقتصر سماحته على تعلم الفقه والأصول، وإنّما أضاف إلى ذلك، العلوم الحديثة وكان يطّلع - وهو في شبابه - على الأفكار الجديدة التي أخذت تدخل إلى أوساط المجتمع [[العراق|العراقي]] عبر الكتب والمجلات والصحف، فمنحه ذلك قدرة التواصل مع التطورات الحديثة على الأصعدة المختلفة، وإلى جانب ذلك تميز سماحته بفكر عميق وشامل، فهو يطرح القضايا ويناقشها بدقة ويغوص في أعماق الدليل فيخرجه واضحاً، مقنعاً، ومنطقياً، وقد عرف في الأوساط العلمية والسياسية بقوة الحجة والدليل، فشهد له بذلك كل من حاوره أو استمع إليه. | ولم يقتصر سماحته على تعلم الفقه والأصول، وإنّما أضاف إلى ذلك، العلوم الحديثة وكان يطّلع - وهو في شبابه - على الأفكار الجديدة التي أخذت تدخل إلى أوساط المجتمع [[العراق|العراقي]] عبر الكتب والمجلات والصحف، فمنحه ذلك قدرة التواصل مع التطورات الحديثة على الأصعدة المختلفة، وإلى جانب ذلك تميز سماحته بفكر عميق وشامل، فهو يطرح القضايا ويناقشها بدقة ويغوص في أعماق الدليل فيخرجه واضحاً، مقنعاً، ومنطقياً، وقد عرف في الأوساط العلمية والسياسية بقوة الحجة والدليل، فشهد له بذلك كل من حاوره أو استمع إليه. | ||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
===أساتذته=== | ===أساتذته=== | ||
إن أهم الأساتذة اللذين تتلمذ عليهم [[محمد باقرالحكيم|الشهيد الحكيم]] هو [[السيد محمد باقر الصدر|السيد الشهيد محمد باقر الصدر]]، وكان [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يوليه عناية خاصة، ولم يستفد منه في الأمور الدينية فحسب بل في أمور السياسة وقيادة الحركة الدينية، ولم يكن [[محمد باقرالحكيم|الحكيم]] تلميذا [[السيد محمد باقر الصدر|للصدر]] فحسب بل كان رفيق درب إذ اشترك معه في تأسيس [[حزب الدعوة الإسلامية|حزب الدعوة]] الذي يمثل البذرة الأولى للحركة الإسلامية في العراق وقد وصفه [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] بأنّه عضده المفدى.<ref>مقدمة كتاب إقتصادنا</ref> ومن الأساتذة الأخرين: | إن أهم الأساتذة اللذين تتلمذ عليهم [[محمد باقرالحكيم|الشهيد الحكيم]] هو [[السيد محمد باقر الصدر|السيد الشهيد محمد باقر الصدر]]، وكان [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يوليه عناية خاصة، ولم يستفد منه في الأمور الدينية فحسب بل في أمور السياسة وقيادة الحركة الدينية، ولم يكن [[محمد باقرالحكيم|الحكيم]] تلميذا [[السيد محمد باقر الصدر|للصدر]] فحسب بل كان رفيق درب إذ اشترك معه في تأسيس [[حزب الدعوة الإسلامية|حزب الدعوة]] الذي يمثل البذرة الأولى للحركة الإسلامية في العراق وقد وصفه [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] بأنّه عضده المفدى.<ref>مقدمة كتاب إقتصادنا</ref> ومن الأساتذة الأخرين: | ||
*أبوه [[السيد محسن الحكيم]]. | *أبوه [[السيد محسن الحكيم]]. | ||
*[[السيد أبوالقاسم الخوئي]]. | *[[السيد أبوالقاسم الخوئي]]. |