انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»

أُزيل ١٩ بايت ،  ٩ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٦١: سطر ٦١:


==خروج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة==
==خروج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة==
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله  [[يوم الجمعة]] حين صلى العصر لليلتين خلتا من [[شهر رمضان]] سنة 8 للهجرة، وقيل لعشر مضين من شهر رمضان، واستخلف على المدينة [[أبا لبابة بن عبد المنذر]]، وقيل: [[على أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري]]. ويقال: ا[[بن أم مكتوم]]. ودعا رئيس كل قوم فأمره أن يأتي قومه فيستنفرهم. قال [[الإمام الباقر]] {{ع}}: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة الفتح فصام وصام الناس حتى نزل كراع الغميم فأمر بـ[[الإفطار]] فأفطر وأفطر الناس وصام قوم فسموا [[العصاة]] لأنهم صاموا. ثم سار {{ع}}، حتّى نزل مر الظهران ومعه نحو من عشرة آلاف رجل، ونحو من أربعمائة فارس.<ref>الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 283؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 58؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 212؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 135؛ الطبري، المسترشد، ص 128؛ ابن طاووس، الطرائف، ص 233.</ref>
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله  [[يوم الجمعة]] حين صلى العصر لليلتين خلتا من [[شهر رمضان]] سنة 8 للهجرة، وقيل لعشر مضين من شهر رمضان، واستخلف على المدينة [[أبا لبابة بن عبد المنذر]]، وقيل: [[أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري]]. ويقال: ا[[بن أم مكتوم]]. ودعا رئيس كل قوم فأمره أن يأتي قومه فيستنفرهم. قال [[الإمام الباقر]] {{ع}}: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة الفتح فصام وصام الناس حتى نزل كراع الغميم فأمر بـ[[الإفطار]] فأفطر وأفطر الناس وصام قوم فسموا العصاة لأنهم صاموا. ثم سار {{ع}}، حتّى نزل مر الظهران ومعه نحو من عشرة آلاف رجل، ونحو من أربعمائة فارس.<ref>الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 283؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 58؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 212؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 135؛ الطبري، المسترشد، ص 128؛ ابن طاووس، الطرائف، ص 233.</ref>


===تعداد جيش النبي صلى الله عليه وآله===
===تعداد جيش النبي صلى الله عليه وآله===
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى من حوله من العرب، فمنهم من وفاه بـ[[المدينة]] ومنهم من لحقه بالطريق، وخرج صلى الله عليه وآله  في عشرة آلاف من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] ومن انضمّ إليهم في الطريق من [[الأعراب]]، وجلّهم [[أسلم وغفّار ومُزينة وجهينة وأشجع وسليم]]... وكان المهاجرون سبعمائة، ومعهم ثلاثمائة فرس، والأنصار أربعة آلاف،  ومعهم خمسمائة فرس، ومزينة ألف وثلاثة أنفار، وفيها مائة فرس، وأسلم أربعمائة ومعها ثلاثون فرساً، وجهينة ثمانمائة، وقيل ألف وأربعمائة، والباقي من سائر العرب؛ تميم وقيس وأسد وغيرهم. <ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 275.</ref>
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى من حوله من العرب، فمنهم من وفاه بـ[[المدينة]] ومنهم من لحقه بالطريق، وخرج صلى الله عليه وآله  في عشرة آلاف من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] ومن انضمّ إليهم في الطريق من الأعراب، وجلّهم أسلم وغفّار ومُزينة وجهينة وأشجع وسليم... وكان المهاجرون سبعمائة، ومعهم ثلاثمائة فرس، والأنصار أربعة آلاف،  ومعهم خمسمائة فرس، ومزينة ألف وثلاثة أنفار، وفيها مائة فرس، وأسلم أربعمائة ومعها ثلاثون فرساً، وجهينة ثمانمائة، وقيل ألف وأربعمائة، والباقي من سائر العرب؛ تميم وقيس وأسد وغيرهم. <ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 275.</ref>


===إسلام أبي سفيان بن الحارث===
===إسلام أبي سفيان بن الحارث===
مستخدم مجهول