مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»
←إسلام أبي سفيان بن الحارث
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
===إسلام أبي سفيان بن الحارث=== | ===إسلام أبي سفيان بن الحارث=== | ||
خرج [[أبو سفيان بن حرب]] يتجسّس الأخبار ومعه حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء وهو يقول لحكيم ما هذه النيران فقال خزاعة أحمشتها الحرب، فقال خزاعة: أقل وأذل وسمع صوته [[العباس بن عبد المطلب]] فناداه يا أبا حنظلة ( يعني به أبا سفيان ) فأجابه فقال له: يا أبا الفضل ما هذا الجمع قال: هذا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله فأردفه على بغلته ولحقه [[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطَّاب]] وقال: الحمد للَّه الَّذي أمكن منك بغير عهد ولا عقد فسبقه [[العباس بن عبد المطلب|العبّاس]] إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فقال: يا رسول اللَّه هذا أبو سفيان قد جاء ليسلم طائعا فقال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله: قل أشهد أنّ لا إله إلَّا اللَّه وأني [[محمّد رسول اللَّه]]، فقال: أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه، وجعل يمتنع من أن يقول وأنّك رسول اللَّه فصاح به العباس فقال. وفي نقل آخر أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و’له قال له: يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أنّ لا إله إلَّا اللَّه فقال: بأبي أنت وأمّي ما أوصلك وأكرمك وأرحمك وأحلمك واللَّه لقد ظننت أن لو كان معه إله لأغنى يوم بدر ويوم أحد فقال: ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أنّي رسول اللَّه فقال: بأبي أنت وأمّي أمّا هذه فإنّ في النفس منها شيئا، قال العبّاس: فقلت له ويحك اشهد بشهادة الحقّ قبل أن يضرب عنقك فتشهّد. <ref> | خرج [[أبو سفيان بن حرب]] يتجسّس الأخبار ومعه حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء وهو يقول لحكيم ما هذه النيران فقال خزاعة أحمشتها الحرب، فقال خزاعة: أقل وأذل وسمع صوته [[العباس بن عبد المطلب]] فناداه يا أبا حنظلة ( يعني به أبا سفيان ) فأجابه فقال له: يا أبا الفضل ما هذا الجمع قال: هذا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله فأردفه على بغلته ولحقه [[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطَّاب]] وقال: الحمد للَّه الَّذي أمكن منك بغير عهد ولا عقد فسبقه [[العباس بن عبد المطلب|العبّاس]] إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فقال: يا رسول اللَّه هذا أبو سفيان قد جاء ليسلم طائعا فقال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله: قل أشهد أنّ لا إله إلَّا اللَّه وأني [[محمّد رسول اللَّه]]، فقال: أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه، وجعل يمتنع من أن يقول وأنّك رسول اللَّه فصاح به العباس فقال. وفي نقل آخر أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و’له قال له: يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أنّ لا إله إلَّا اللَّه فقال: بأبي أنت وأمّي ما أوصلك وأكرمك وأرحمك وأحلمك واللَّه لقد ظننت أن لو كان معه إله لأغنى يوم بدر ويوم أحد فقال: ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أنّي رسول اللَّه فقال: بأبي أنت وأمّي أمّا هذه فإنّ في النفس منها شيئا، قال العبّاس: فقلت له ويحك اشهد بشهادة الحقّ قبل أن يضرب عنقك فتشهّد.<ref>الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 281؛ الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 691؛ المشهدي، تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، ج 14، ص 480.</ref> | ||
==دخول النبي صلى الله عليه وآله مكّة المكرّمة== | ==دخول النبي صلى الله عليه وآله مكّة المكرّمة== |