مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجفر والجامعة»
←الجفر في كتابات أهل السنة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
أما [[ابن قتيبة]] فيقول إن الروافض ([[الشيعة]]) يدعون أن عندهم كتاب يختص بالعلم الباطني.<ref>ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص 48 - 49.</ref> | أما [[ابن قتيبة]] فيقول إن الروافض ([[الشيعة]]) يدعون أن عندهم كتاب يختص بالعلم الباطني.<ref>ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص 48 - 49.</ref> | ||
أما [[بشر بن المعتمر الهلالي]] (المتوفى [[سنة 226 هـ|226 هـ]]) رئيس [[المعتزلة]] في [[بغداد]] فإنه يطعن [[الشيعة]] بإدعائهم وجود كتاب الجفر.<ref> | أما [[بشر بن المعتمر الهلالي]] (المتوفى [[سنة 226 هـ|226 هـ]]) رئيس [[المعتزلة]] في [[بغداد]] فإنه يطعن [[الشيعة]] بإدعائهم وجود كتاب الجفر.<ref>الجاحظ، كتاب الحيوان ج 6، ص 289.</ref> | ||
ويقول [[أبو زهرة]]: إن فكرة الجفر راجعة إلى مذهب [[الخطابية]] أحد فرق [[الشيعة|الشيعة الإمامية الاثني عشرية]]،<ref>أبو زهرة، الإمام الصادق حياته وعصره، ص 28 و98.</ref> ولكن من خلال التوجه إلى الحركات المغالية كحركة [[أبو الخطاب الأسدي|أبي الخطاب الأسدي]] الداعي إلى [[الخطابية]]، فإن [[الإمام الصادق|الإمام الصادق (ع)]] قد تبرأ منه في حضور أصحابه، ولم يؤيد [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الشيعة]] إطلاع الخطابية على الجفر.<ref>دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام، والقضايا والحكام ج1،ص:49-50</ref> | ويقول [[أبو زهرة]]: إن فكرة الجفر راجعة إلى مذهب [[الخطابية]] أحد فرق [[الشيعة|الشيعة الإمامية الاثني عشرية]]،<ref>أبو زهرة، الإمام الصادق حياته وعصره، ص 28 و98.</ref> ولكن من خلال التوجه إلى الحركات المغالية كحركة [[أبو الخطاب الأسدي|أبي الخطاب الأسدي]] الداعي إلى [[الخطابية]]، فإن [[الإمام الصادق|الإمام الصادق (ع)]] قد تبرأ منه في حضور أصحابه، ولم يؤيد [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الشيعة]] إطلاع الخطابية على الجفر.<ref>دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام، والقضايا والحكام ج1،ص:49-50</ref> |