الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نصر بن مزاحم المنقري»

إختلفت كلمة المؤرخين والرجاليين في وثاقة [[نصر بن مزاحم المنقري|نصر]] واعتباره العلمي بين مادح له وآخر قادح فيه، فقد ذهب اكثر رجاليي السنة الى تضعيفه والظاهر أن موقفهم هذا ينطلق من بواعث مذهبية تعود الى مذهب الرجل و[[الشيعة|تشيعه]]. <ref>لسان الميزان، ج۶، ص۱۵۷.</ref>

بل قد صرح [[العُقيلي]] بالاشارة الى مذهب [[نصر بن مزاحم المنقري|نصر]] بقوله: [[نصر بن مزاحم المنقري]] كان يذهب إلى [[الشيعة|التشيع]] وفي حديثه اضطراب، وخطأ كثير من حديثه. <ref>ضعفاء، ج۴، ص۳۰۰.</ref>

وقال [[الخطيب البغدادي]] نقلا عن [[إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني]]: [[نصر بن مزاحم المنقري|نصر بن مزاحم العطار]] كان زائغاً عن الحق مائلا. ثم أضاف [[الخطيب البغدادي|البغدادي]] قلت: أراد بذلك غلوّه في الرفض. <ref>تاريخ بغداد، ج۱۳، ص۲۸۴.</ref>

فيما ذهب [[إبن حبّان]] الى وثاقة الرجل وذلك عند ادراجه في كتابه المعروف [[ثقات ابن حبّان (كتاب)|بثقات ابن حبّان]]. <ref>الثقات، ج۹، ص۲۱۵.</ref> وممن ذهب الى توثيقه [[إبن أبي الحديد المعتزلي]] حيث قال: هو ثقة ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى هوى ولا إدغال، وهو من رجال أصحاب الحديث. <ref>شرح نهج البلاغة، ج۲، ص۲۰۶.</ref>

وعدّه كل من [[النجاشي]] و[[العلامة الحلي]] في كبار رجال [[الشيعة]] معبرين عنه بأنّه كان مستقيم الطريقة صالح الأمر. <ref>رجال النجاشي، ص۴۲۷؛ خلاصة الاقوال، ص۲۸۵.</ref>

فيما ذهب [[المحقق محمد تقي التستري]] الى القول بأنّه عامّي قريب من [[الشيعة]] ويرجح كونه [[الزيدية|زيدي]] المذهب لاشتراكه في ثورة [[أبي السرايا]]. <ref>قاموس الرجال، ج۱۰، ص۳۵۹.</ref>