مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن الحنفية»
ط
←علاقة محمد بن الحنفية بالكيسانية والمختار
imported>Ahmadnazem ط (←وصلات خارجية) |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
كما أن هناك باعث سياسي لترويج هذا المسلك كما قلنا، وهو أن [[بنو العباس|العباسيين]] في بداية أمرهم كانوا يستمدون شرعية خلافتهم من هذا الطريق إذ يدعون أنّ [[أبا هاشم بن محمد بن الحنفية]] خليفة [[محمد بن الحنفية]] أوصى إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]]. | كما أن هناك باعث سياسي لترويج هذا المسلك كما قلنا، وهو أن [[بنو العباس|العباسيين]] في بداية أمرهم كانوا يستمدون شرعية خلافتهم من هذا الطريق إذ يدعون أنّ [[أبا هاشم بن محمد بن الحنفية]] خليفة [[محمد بن الحنفية]] أوصى إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]]. | ||
قال [[ابن خلدون]] في [[مقدمة بن خلدون (كتاب)|مقدمته]]: وآخرون يزعمون أنّ [[أبا هاشم بن محمد بن الحنفية|أبا هاشم]] لما مات بأرض | قال [[ابن خلدون]] في [[مقدمة بن خلدون (كتاب)|مقدمته]]: وآخرون يزعمون أنّ [[أبا هاشم بن محمد بن الحنفية|أبا هاشم]] لما مات بأرض السراة منصرفاً من [[الشام]]، أوصى إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]]، وأوصى محمد إلى ابنه [[إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن بن العباس|إبراهيم]] المعروف بالإمام، وأوصى إبراهيم إلى أخيه [[أبو العباس السفاح|عبد اللّه]] الملقب بالسفاح، وأوصى هو إلى أخيه [[أبو جعفر المنصور|عبد اللّه أبي جعفر الملقب بالمنصور]]، وانتقلت في ولده بالنص والعهد واحداً بعد آخر إلى آخرهم، وهذا مذهب الهاشمية القائمين بدولة [[بنو العباس|بني العباس]]،.<ref>ابن خلدون، المقدمة، ج1، ص250.</ref> | ||
وقد اختلفت كلمة الباحثين حول علاقة [[محمد بن الحنفية |ابن الحنفية]] مع [[المختار الثقفي|المختار]]؛ فذهب البعض إلى القول بأن ابن الحنفية لم يكن من الداعمين [[المختار الثقفي|للمختار]]، ولم يمنحه الإذن بالخروج أو لم يكن نائباً عنه؛ فيما ذهبت طائفة أخرى إلى القول بأن [[المختار الثقفي|المختار]] كان وكيلاً لابن الحنفية؛ فيما ذهب فريق ثالث إلى القول بأن ابن الحنفية كان راضياً ضمناً عن حركة [[المختار الثقفي|المختار]] وإن لم يأمره بذلك. <ref>الدوري، التاريخ السياسي لصدر الإسلام، ص 214-215 . النوبختي، حياة النوبختي وكتب الشيعة، ج2، ص52-53.</ref> | وقد اختلفت كلمة الباحثين حول علاقة [[محمد بن الحنفية |ابن الحنفية]] مع [[المختار الثقفي|المختار]]؛ فذهب البعض إلى القول بأن ابن الحنفية لم يكن من الداعمين [[المختار الثقفي|للمختار]]، ولم يمنحه الإذن بالخروج أو لم يكن نائباً عنه؛ فيما ذهبت طائفة أخرى إلى القول بأن [[المختار الثقفي|المختار]] كان وكيلاً لابن الحنفية؛ فيما ذهب فريق ثالث إلى القول بأن ابن الحنفية كان راضياً ضمناً عن حركة [[المختار الثقفي|المختار]] وإن لم يأمره بذلك. <ref>الدوري، التاريخ السياسي لصدر الإسلام، ص 214-215 . النوبختي، حياة النوبختي وكتب الشيعة، ج2، ص52-53.</ref> |