مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسى المبرقع»
←من المدينة إلى الكوفة ثم قم
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
==من المدينة إلى الكوفة ثم قم== | ==من المدينة إلى الكوفة ثم قم== | ||
بعد وفاة أبيه [[الإمام الجواد|الجواد]]{{عليه السلام}} وخروج أخيه [[الإمام الهادي]]{{عليه السلام}} إلى [[سامراء|سر من رآى]] هاجر من [[المدينة]] إلى [[الكوفة]] وبقي بها مدة من الزمن. وفي سنة [[256 هـ]]ـ بعد وفاة أخيه [[الإمام الهادي|الهادي]]{{عليه السلام}} شدّ رحاله متوجهاً إلى [[قم المقدسة|مدينة قم]] ودخلها وله من العمر 42 | بعد وفاة أبيه [[الإمام الجواد|الجواد]]{{عليه السلام}} وخروج أخيه [[الإمام الهادي]]{{عليه السلام}} إلى [[سامراء|سر من رآى]] هاجر من [[المدينة]] إلى [[الكوفة]] وبقي بها مدة من الزمن. وفي سنة [[256 هـ]]ـ بعد وفاة أخيه [[الإمام الهادي|الهادي]]{{عليه السلام}} شدّ رحاله متوجهاً إلى [[قم المقدسة|مدينة قم]]، ودخلها وله من العمر 42 سنة، <ref>القمي، تاريخ قم، ص 215.</ref> ولما سكن [[قم]] كان جماعة من العرب المقيمين فيها لا يعرفونه بل يجهلون منزلته ونسبه؛ لذا عمدوا إلى إخراجه منها، وقيل: لعلّ السبب في إخراجه من [[قم]] هو إسداله البرقع على وجهه بحيث لا يراه الناس، فلم يعرفوه وكانوا في شك وريبة من أمره.<ref>الشاكري، موسوعة المصطفى والعترة ج 13 ص 32؛ عطاري، مسند الإمام الجواد، ص 84 - 85.</ref> | ||
فتوّجه إلى [[كاشان]] فاستقبله هناك [[أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي]]، فأكرمه وأنزله مقاماً جميلاً، وبعد مدة تنبّه أهل [[قم المقدسة|قم]] إلى سوء تعاملهم، فجاؤوا إلى [[كاشان]] نادمين طالبين منه العودة إلى [[مدينة قم|قم]]، فحملوه معززاً مكرماً إليها.<ref>الحراني، تحف العقول، ص 476.</ref><ref>عطاردي، مسند الإمام الجواد، ص 84 - 85.</ref> | فتوّجه إلى [[كاشان]] فاستقبله هناك [[أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي]]، فأكرمه وأنزله مقاماً جميلاً، وبعد مدة تنبّه أهل [[قم المقدسة|قم]] إلى سوء تعاملهم، فجاؤوا إلى [[كاشان]] نادمين طالبين منه العودة إلى [[مدينة قم|قم]]، فحملوه معززاً مكرماً إليها.<ref>الحراني، تحف العقول، ص 476.</ref><ref>عطاردي، مسند الإمام الجواد، ص 84 - 85.</ref> | ||
وقد اتفق أكثر المؤرخين والمحدّثين وعلماء الأنساب أنّه هاجر من [[الكوفة]] وسكن [[مدينة قم]] وبقي | وقد اتفق أكثر المؤرخين والمحدّثين وعلماء الأنساب أنّه هاجر من [[الكوفة]] وسكن [[مدينة قم]]، وبقي بها، حتى توفي سنة [[296 هـ]]، ودفن فيها، وقبره مزار للمحبين والمريدين.<ref>القمي، تاريخ قم، ص 215؛ الحسني، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، ص 182؛ النوري، البدر المشعشع في أحوال ذرية موسى المبرقع، ص 2 ـ 4.</ref> | ||
==جد السادة الرضوية والبرقعية== | ==جد السادة الرضوية والبرقعية== |