مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الإجماع»
←نظرة تاريخية
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
أوّل من تحدّث عن مسألة أصحاب الإجماع هو [[الكشي|الشيخ الكشّي]] حينما اعتقد [[الإجماع]] على تصديقهم وتصحيح ما يصحّ عنهم، فقال: في تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الباقر عليه السلام|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} و[[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}: «أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب [[الإمام الباقر عليه السلام|أبي جعفر]]{{عليه السلام}}، وأصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}}، وانقادوا لهم [[الفقه|بالفقه]] ، فقالوا: أفقه الأوّلين ستة، [[زرارة بن أعين|زرارة]]، [[معروف بن خربوذ]] و[[بريد بن معاوية العجلي|بريد]]، و[[أبو بصير الأسدي]]، و[[الفضيل بن يسار]]، و[[محمد بن مسلم الطائفي]]، وقالو: وأفقه الستة [[زرارة]]. وقال بعضهم: مكان [[أبو بصير الأسدي]]: [[أبو بصير المرادي]]، وهو [[ليث بن البختري]]».<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال (للشيخ الكشّي)، ج 2، ص 507.</ref> | أوّل من تحدّث عن مسألة أصحاب الإجماع هو [[الكشي|الشيخ الكشّي]] حينما اعتقد [[الإجماع]] على تصديقهم وتصحيح ما يصحّ عنهم، فقال: في تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الباقر عليه السلام|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} و[[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}: «أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب [[الإمام الباقر عليه السلام|أبي جعفر]]{{عليه السلام}}، وأصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}}، وانقادوا لهم [[الفقه|بالفقه]] ، فقالوا: أفقه الأوّلين ستة، [[زرارة بن أعين|زرارة]]، [[معروف بن خربوذ]] و[[بريد بن معاوية العجلي|بريد]]، و[[أبو بصير الأسدي]]، و[[الفضيل بن يسار]]، و[[محمد بن مسلم الطائفي]]، وقالو: وأفقه الستة [[زرارة]]. وقال بعضهم: مكان [[أبو بصير الأسدي]]: [[أبو بصير المرادي]]، وهو [[ليث بن البختري]]».<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال (للشيخ الكشّي)، ج 2، ص 507.</ref> | ||
ثمّ قال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم، وسمّيناهم، ستة نفر: [[جميل بن درّاج]]، و[[عبد الله بن مسكان]]، و[[عبد الله بن بكير]]، و[[حماد بن عثمان]]، و[[حماد بن عيسى]]، و[[أبان بن عثمان]]. قالوا: وزعم أبو اسحاق الفقيه وهو [[ثعلبة بن ميمون]]: إنّ أفقه هؤلاء [[جميل بن درّاج]] وهم أحداث أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}}».<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال (للشيخ الكشّي)، ج 2، ص 673.</ref> وقال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الكاظم عليه السلام|أبي إبراهيم]] {{عليه السلام}}، و[[الإمام الرضا عليه السلام|أبي الحسن الرضا]] {{عليه السلام}}: «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه، والعلم ، وهم ستة نفر أُخر، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}؛ منهم: [[يونس بن عبد الرحمن]]، و[[صفوان بن يحيى | ثمّ قال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم، وسمّيناهم، ستة نفر: [[جميل بن درّاج]]، و[[عبد الله بن مسكان]]، و[[عبد الله بن بكير]]، و[[حماد بن عثمان]]، و[[حماد بن عيسى]]، و[[أبان بن عثمان]]. قالوا: وزعم أبو اسحاق الفقيه وهو [[ثعلبة بن ميمون]]: إنّ أفقه هؤلاء [[جميل بن درّاج]] وهم أحداث أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}}».<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال (للشيخ الكشّي)، ج 2، ص 673.</ref> وقال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الكاظم عليه السلام|أبي إبراهيم]] {{عليه السلام}}، و[[الإمام الرضا عليه السلام|أبي الحسن الرضا]] {{عليه السلام}}: «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه، والعلم ، وهم ستة نفر أُخر، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}؛ منهم: [[يونس بن عبد الرحمن]]، و[[صفوان بن يحيى بياع السابري]]، و[[محمد بن أبي عمير]]، و[[عبد الله بن المغيرة]]، و[[الحسن بن محبوب]]، و[[أحمد بن محمد بن أبي نصر]]. وقال بعضهم مكان [[الحسن بن محبوب]]: [[الحسن بن علي بن فضّال]]، و[[فضالة بن أيوب]]. وقال بعضهم: مكان [[فضالة بن أيوب]]: [[عثمان بن عيسى]] وأفقه هؤلاء [[يونس بن عبد الرحمان]]، و[[صفوان بن يحيى]]».<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال (للشيخ الكشّي)، ج 2، ص 830.</ref> | ||
ويمكن أن يكون كلام [[الشيخ الطوسي |الشيخ الطوسي]] مشيراً لمسألة [[أصحاب الإجماع]] حينما يقول: «إذا كان أحد الراوين أعلم وأفقه وأضبط من الآخر، فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر، ويرجح عليه، ولأجل ذلك قدمت الطائفة ما يرويه زرارة، ومحمد ابن مسلم، وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال».<ref>الطوسي، العدة في أصول الفقه، ج 1، ص 384.</ref> | ويمكن أن يكون كلام [[الشيخ الطوسي |الشيخ الطوسي]] مشيراً لمسألة [[أصحاب الإجماع]] حينما يقول: «إذا كان أحد الراوين أعلم وأفقه وأضبط من الآخر، فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر، ويرجح عليه، ولأجل ذلك قدمت الطائفة ما يرويه زرارة، ومحمد ابن مسلم، وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال».<ref>الطوسي، العدة في أصول الفقه، ج 1، ص 384.</ref> |