انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»

لا تغيير في الحجم ،  ٧ ديسمبر ٢٠٢٢
ط
←‏ملكية فدك: ترقيم وتقويم نص
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
ط (←‏ملكية فدك: ترقيم وتقويم نص)
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
واختلفت المصادر أيضاً في من شهدوا لفاطمة {{ع}} فبناء على مصدر شهد الإمام [[الحسن السبط|الحسن]] و[[الحسين (ع)|الحسين]] {{هم}}<ref>ابن هشام، سيرة الحلبي، ج 3، ص 40.</ref> ويرى الفخر الرازي أن غلام رسول الله شهد لفاطمة الزهراء<ref>الرازي، تفسير سورة الحشر، ج 8، ص 125.</ref> ويدعى هذا الغلام رباحاً على ما نقل البلاذري<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ص 43.</ref> كما تشير المصادر [[الشيعة|الشيعية]] إلى شهادة [[أسماء بنت عميس]]<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 93-105.</ref> وقيل إن النبي {{صل}} كتب نصاً يؤكد ملكية الزهراء {{ع}} على فدك.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 93-105.</ref>  
واختلفت المصادر أيضاً في من شهدوا لفاطمة {{ع}} فبناء على مصدر شهد الإمام [[الحسن السبط|الحسن]] و[[الحسين (ع)|الحسين]] {{هم}}<ref>ابن هشام، سيرة الحلبي، ج 3، ص 40.</ref> ويرى الفخر الرازي أن غلام رسول الله شهد لفاطمة الزهراء<ref>الرازي، تفسير سورة الحشر، ج 8، ص 125.</ref> ويدعى هذا الغلام رباحاً على ما نقل البلاذري<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ص 43.</ref> كما تشير المصادر [[الشيعة|الشيعية]] إلى شهادة [[أسماء بنت عميس]]<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 93-105.</ref> وقيل إن النبي {{صل}} كتب نصاً يؤكد ملكية الزهراء {{ع}} على فدك.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 93-105.</ref>  


ومن المصادر ما تشير إلى أن فدك كانت في يد فاطمة (ع) في حياة النبي وكان لها عمّال وممثلون فيها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح ابن أبي الحديد، ج 16، ص 211.</ref>  
وهناك المصادر تشير إلى أن فدك كانت في يد فاطمة (ع) في حياة النبي، وكان لها عمّال وممثلون فيها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح ابن أبي الحديد، ج 16، ص 211.</ref>  


ويرى بعض الباحثين أن هذه البينة تدل على أنّ النبي وهب فدك لفاطمة {{ع}}.<ref>السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنان{{ع}}، ص 12.</ref>  
ويرى بعض الباحثين أن هذه البينة تدل على أنّ النبي وهب فدك لفاطمة {{ع}}.<ref>السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنان{{ع}}، ص 12.</ref>  
سطر ٩٣: سطر ٩٣:
ويرى السيد جعفر الشهيدي المؤلف والباحث في تاريخ الإسلام أن قرار المأمون لإعادة فدك توحي بأن الوقائع التي جرت بعد [[وفاة النبي]] {{صل}} غيرت [[السنة]] وكانت لمصالح سياسية.
ويرى السيد جعفر الشهيدي المؤلف والباحث في تاريخ الإسلام أن قرار المأمون لإعادة فدك توحي بأن الوقائع التي جرت بعد [[وفاة النبي]] {{صل}} غيرت [[السنة]] وكانت لمصالح سياسية.


وإذا كانت بغية [[المأمون]] إرضاء آل علي (ع) وإثارة عواطفهم لكان يكفي ما فعله [[عمر بن عبد العزيز]] في تخصيص موارد فدك على أولاد فاطمة (ع) ولم يستوجب استنكار نهج السابقين له.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمة زهراء، ص 118.</ref> ويعتقد الشهيدي أن احتجاج [[الزهراء]] ومطالبتها فدك واستمرار ذلك من قبَل أولادها كانت مبادرة لمنع الإجتهاد أمام النص ومنع العمل خلاف السنة النبوية في مستقبل المجتمع الإسلامي.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمه زهراء، ص 119.</ref>  
وإذا كانت بغية [[المأمون]] إرضاء آل علي (ع) وإثارة عواطفهم لكان يكفي ما فعله [[عمر بن عبد العزيز]] في تخصيص موارد فدك على أولاد فاطمة (ع) ولم يستوجب استنكار نهج السابقين له.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمة زهراء، ص 118.</ref> ويعتقد الشهيدي أن احتجاج [[الزهراء]] ومطالبتها فدك واستمرار ذلك من قبَل أولادها كانت مبادرة لمنع الإجتهاد أمام النص ومنع العمل خلاف السنة النبوية في مستقبل المجتمع الإسلامي.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمه زهراء، ص 119.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول