انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»

أُضيف ٤٣ بايت ،  ٢٥ يونيو ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
ووهبها [[النبي]] {{صل}} [[فاطمة الزهراء|لفاطمة]] {{ع}}<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 543؛ المفيد، المقنعة، ص 289-290؛ شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا {{ع}}، ص 97-96.</ref>وقيل إن أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب]] {{ع}} كان إلى جنب [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} في فتح فدك.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 538.</ref>
ووهبها [[النبي]] {{صل}} [[فاطمة الزهراء|لفاطمة]] {{ع}}<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 543؛ المفيد، المقنعة، ص 289-290؛ شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا {{ع}}، ص 97-96.</ref>وقيل إن أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب]] {{ع}} كان إلى جنب [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} في فتح فدك.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 538.</ref>


وأكّد عدد من [[المفسرون|المفسرين]] منهم [[الشيخ الطوسي]]<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 468.</ref> و[[الطبرسي]]<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 634-633.</ref> والحسكاني،<ref>الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 1، ص 439-438.</ref> والسيوطي<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 177.</ref> أنّ النبي {{صل}} وهب فدك لفاطمة {{ع}} لدى نزول الآية: {{قرآن|وآت ذا القربى حقه}}.<ref>الإسراء: 26.</ref>
وأكّد عدد من [[المفسرون|المفسرين]] منهم [[الشيخ الطوسي]]<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 468.</ref> و[[ الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]]<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 634-633.</ref> والحسكاني،<ref>الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 1، ص 439-438.</ref> والسيوطي<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 177.</ref> أنّ النبي {{صل}} وهب فدك لفاطمة {{ع}} لدى نزول الآية: {{قرآن|وآت ذا القربى حقه}}.<ref>الإسراء: 26.</ref>


وقد صرّح [[القرآن الكريم]] أنّ [[الفيء]]: هو المال الذي يحصل من دون عناء ومشقة من قبل [[المسلمين]] أمره راجع إلى [[النبي]] {{صل}} بناء على الآية التالية: {{قرآن|وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَىى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيهِ مِنْ خَيلٍ وَلَا رِكابٍ وَلَكنَّ اللَّهَ يسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَي مَن يشَاء وَاللَّهُ عَلَي كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ}}.<ref>الحشر: 6.</ref>
وقد صرّح [[القرآن الكريم]] أنّ [[الفيء]]: هو المال الذي يحصل من دون عناء ومشقة من قبل [[المسلمين]] أمره راجع إلى [[النبي]] {{صل}} بناء على الآية التالية: {{قرآن|وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَىى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيهِ مِنْ خَيلٍ وَلَا رِكابٍ وَلَكنَّ اللَّهَ يسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَي مَن يشَاء وَاللَّهُ عَلَي كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ}}.<ref>الحشر: 6.</ref>
مستخدم مجهول