مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»
←الموقع
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad (←الموقع) |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
==الموقع== | ==الموقع== | ||
[[ملف:فدک 1.jpg|300px|تصغير|الموقع الجغرافي لفدك]] | [[ملف:فدک 1.jpg|300px|تصغير|الموقع الجغرافي لفدك]] | ||
تقع فدك في منطقة الحجاز على بعد 160 كيلومتراً من [[المدينة]] وكانت في صدر [[الإسلام]] تضم المزارع والبساتين وعيون المياه<ref>الحموي، معجم | تقع فدك في منطقة الحجاز على بعد 160 كيلومتراً من [[المدينة]] وكانت في صدر [[الإسلام]] تضم المزارع والبساتين وعيون المياه<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 238؛ البغدادي، مراصد الإطلاع، ج 3، ص 1020؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 473.</ref> وهي لا زالت كذلك. | ||
ونظراً لموقعها الاستراتيجي كانت منطقة عسكرية هامة بالنسبة إلى [[اليهود|يهود]] [[الحجاز]]،<ref>البلادي، معجم معالم الحجاز(الحائط) | ونظراً لموقعها الاستراتيجي كانت منطقة عسكرية هامة بالنسبة إلى [[اليهود|يهود]] [[الحجاز]]،<ref>البلادي، معجم معالم الحجاز(الحائط)، ج2 ، ص 205 ــ 206؛ الجوهري البغدادي، السقيفة وفدك، ج 7، ص 23.</ref> وكانت تقع في القرب منها تحصينات عسكرية كحصن "شمروخ".<ref>السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني أميرمؤمنان{{ع}}، ص 14.</ref> | ||
و[[فدك]] اليوم مدينة عامرة تسمى"الحائط" وهي تتكون من 21 قرية حتى سنة 1975 م وكان عدد سكانها 14000 نسمة حسب إحصائية أجريت سنة 2010م.<ref>[http://www.alhait-1.com/vb/موقع محافظة الحائط]</ref>وفدك مع أنها مجاورة لأراضي الحرة القاحلة إلا أنها ذات أراضي زراعية خصبة ومليئة بالمزارع والنخيل. | و[[فدك]] اليوم مدينة عامرة تسمى"الحائط" وهي تتكون من 21 قرية حتى سنة 1975 م وكان عدد سكانها 14000 نسمة حسب إحصائية أجريت سنة 2010م.<ref>[http://www.alhait-1.com/vb/موقع محافظة الحائط]</ref>وفدك مع أنها مجاورة لأراضي الحرة القاحلة إلا أنها ذات أراضي زراعية خصبة ومليئة بالمزارع والنخيل. | ||
<ref>البلادي، معجم معالم | <ref>البلادي، معجم معالم الحجاز، ج 7، ص 27.</ref> | ||
وتشير المصادر إلى أن [[اليهود]] سكنت فدكاً حتى أيّام حكم [[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطاب]] حيث أجلاهم عنها.<ref>مرجاني، بهجة النفوس | وتشير المصادر إلى أن [[اليهود]] سكنت فدكاً حتى أيّام حكم [[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطاب]] حيث أجلاهم عنها.<ref>مرجاني، بهجة النفوس والأسرار، ج 1، ص 438.</ref> | ||
==الميزات الإقليمية والإقتصادية== | ==الميزات الإقليمية والإقتصادية== |