انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاريخ الهجري»

imported>Alkazale
imported>Mahdi1382
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
بحسب بعض الروايات، قد اشتكى [[أبو موسى الأشعري]] في رسالة إلى [[عمر بن الخطاب]] عن عدم وجود تاريخ منسجم؛ لأنه قد واجه صعوبة عندما كانت تصله الرسائل من [[الخليفة الثاني]] ولم يُذكر فيها التاريخ من ناحية تقدمها وأسبقيتها.<ref>ابن مسکویه، تجارب الأمم، ج 1، ص 413؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388.</ref>
بحسب بعض الروايات، قد اشتكى [[أبو موسى الأشعري]] في رسالة إلى [[عمر بن الخطاب]] عن عدم وجود تاريخ منسجم؛ لأنه قد واجه صعوبة عندما كانت تصله الرسائل من [[الخليفة الثاني]] ولم يُذكر فيها التاريخ من ناحية تقدمها وأسبقيتها.<ref>ابن مسکویه، تجارب الأمم، ج 1، ص 413؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388.</ref>


لذلك عقد عمر بن الخطاب مجلساً لتحديد التاريخ الإسلامي،<ref> الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة،‌ج 3، ص 207.</ref> حيث تم مداولة تعيين [[بعثة النبي]] و[[وفاة النبي (ص)|ارتاحاله]] و[[هجرة الرسول|هجرته]]{{ص}} كمبدءً للتاريخ الإسلامي،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 389.</ref> حيث اقترح [[أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب]]{{ع}} هجرة الرسول{{ص}} من [[مكة]] إلى [[المدينة المنورة]]، وتم قبول ذلك، فأصبحت مبدأ التقويم السنوي للتاريخ الإسلامي.<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 145؛ المسعودي، مروج‌ الذهب،‌ ج 4، ص 300.</ref>
لذلك عقد عمر بن الخطاب مجلساً لتحديد التاريخ الإسلامي،<ref> الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة،‌ج 3، ص 207.</ref> حيث تم مداولة تعيين [[بعثة النبي]] و[[وفاة النبي (ص)|ارتحاله]] و[[هجرة الرسول|هجرته]]{{ص}} كمبدءً للتاريخ الإسلامي،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 389.</ref> حيث اقترح [[أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب]]{{ع}} هجرة الرسول{{ص}} من [[مكة]] إلى [[المدينة المنورة]]، وتم قبول ذلك، فأصبحت مبدأ التقويم السنوي للتاريخ الإسلامي.<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 145؛ المسعودي، مروج‌ الذهب،‌ ج 4، ص 300.</ref>


على أساس بعض [[الروايات]] الأخرى أن بعد [[هجرة النبي]]{{ص}} وبأمره{{ص}} أصبحت الهجرة مبدءً للتاريخ الإسلامي.<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388.</ref> وعلى حدّ قول [[جعفر السبحاني]] وهو [[فقيه]] و[[علم الكلام|متكلم]] ومؤّرخ [[شيعي]] أنه كانت هناك رسائل بزمن [[النبي ص|النبي]]{{ص}} بالتاريخ القمري الهجري، منها رسالة الصُلح بين النبي{{ص}} ونصارى نجران التي سُجلت بالسنة [[5 هـ|الخامسة القمرية الهجرية]]،<ref>جعفر السبحاني، سید المرسلین، ج 1، ص 610. </ref>وكذلك وصايا النبي{{ص}} ل[[سلمان الفارسي]] بإملاء [[الإمام علي]]{{ع}} مع ذكر التاريخ الذي سُجل ب[[9 هـ|السنة التاسعة للهجرة]].<ref>جعفر السبحاني، سید المرسلین، ج 1، ص 609.</ref>
على أساس بعض [[الروايات]] الأخرى أن بعد [[هجرة النبي]]{{ص}} وبأمره{{ص}} أصبحت الهجرة مبدءً للتاريخ الإسلامي.<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388.</ref> وعلى حدّ قول [[جعفر السبحاني]] وهو [[فقيه]] و[[علم الكلام|متكلم]] ومؤّرخ [[شيعي]] أنه كانت هناك رسائل بزمن [[النبي ص|النبي]]{{ص}} بالتاريخ القمري الهجري، منها رسالة الصُلح بين النبي{{ص}} ونصارى نجران التي سُجلت بالسنة [[5 هـ|الخامسة القمرية الهجرية]]،<ref>جعفر السبحاني، سید المرسلین، ج 1، ص 610. </ref>وكذلك وصايا النبي{{ص}} ل[[سلمان الفارسي]] بإملاء [[الإمام علي]]{{ع}} مع ذكر التاريخ الذي سُجل ب[[9 هـ|السنة التاسعة للهجرة]].<ref>جعفر السبحاني، سید المرسلین، ج 1، ص 609.</ref>
مستخدم مجهول