مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجرة النبي صلى الله عليه وآله»
←علي وإتيان أسرة النبي إليه
imported>Khaled لا ملخص تعديل |
imported>Khaled |
||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
ولقد كان رسول اللّه (ص) طوال هذا الوقت مطمئناً لا يحسُّ في نفسه بأيّ قلق أو اضطراب، حتى أنه طمأن رفيق سفره عندما وجده مضطرباً في تلك اللحظات الحساسة بقوله: {{قرآن|لا تحزَن إِنَّ اللّه مَعَنا}}. <ref>التوبة: 40.</ref> | ولقد كان رسول اللّه (ص) طوال هذا الوقت مطمئناً لا يحسُّ في نفسه بأيّ قلق أو اضطراب، حتى أنه طمأن رفيق سفره عندما وجده مضطرباً في تلك اللحظات الحساسة بقوله: {{قرآن|لا تحزَن إِنَّ اللّه مَعَنا}}. <ref>التوبة: 40.</ref> | ||
و بقي هناك ثلاث ليال محروساً بعين اللّه تعالى ومشمولاً بعنايته ولطفه، وكان يتردّد عليه (صلّى اللّه عليه وآله) في هذه الأثناء [[علي بن ابي طالب|علي]] (ع) و[[هند بن ابي هالة]] (ابن خديجة) على رواية [[الشيخ الطوسي]] في [[أمالي الشيخ الطوسي|أماليه]]، و[[عبد اللّه بن أبي بكر]] و''عامر بن فهيرة'' راعي اغنام أبي بكر (بناء على رواية كثير من المؤرّخين). | و بقي هناك ثلاث ليال محروساً بعين اللّه تعالى ومشمولاً بعنايته ولطفه، وكان يتردّد عليه (صلّى اللّه عليه وآله) في هذه الأثناء [[علي بن ابي طالب|علي]] (ع) و[[هند بن ابي هالة]] (ابن خديجة) على رواية [[الشيخ الطوسي]] في [[أمالي الشيخ الطوسي|أماليه]]، و[[عبد اللّه بن أبي بكر]] و''عامر بن فهيرة'' راعي اغنام أبي بكر (بناء على رواية كثير من المؤرّخين).<ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 104.</ref> | ||
يقول [[ابن الاثير]]: كان عبد اللّه بن أبي بكر يتسمّع لهما بمكة نهاره ثم يأتيهما ليلاً، وكان يرعى غنمه نهاره على مقربة من الغار، وكان اذا غدا من عندهما عفى على أثر الغنم.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2 ، ص 73.</ref> | يقول [[ابن الاثير]]: كان عبد اللّه بن أبي بكر يتسمّع لهما بمكة نهاره ثم يأتيهما ليلاً، وكان يرعى غنمه نهاره على مقربة من الغار، وكان اذا غدا من عندهما عفى على أثر الغنم.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2 ، ص 73.</ref> |