انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجرة النبي صلى الله عليه وآله»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٩٠: سطر ٩٠:


==خروج الإمام علي من مكة==
==خروج الإمام علي من مكة==
خرج [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} من [[مكة]] ومعه الفواطم ([[فاطمة بنت أسد]] و [[فاطمة بنت الحمزة بن عبدالمطلب]] ، و [[فاطمة بنت الزبير بن عبدالمطلب]] ، و [[فاطمة الزهراء]]) ،
خرج [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} من [[مكة]] ومعه الفواطم ([[فاطمة بنت أسد]]، و[[فاطمة بنت الحمزة بن عبد المطلب]]، و[[فاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب]]، و[[فاطمة الزهراء]])، وكان [[أبو واقد الليثي]] هو سائق قافلة [[الفواطم]]، ولحق بهم أيمن بن [[أم أيمن]] مولى [[رسول الله]]{{صل}}، وكان أبو واقد يسير بالقافلة فأعنف في المشي خوفاً من قريش، فقال له [[الإمام علي]]: «'''ارفق بالنسوة يا أبا واقد، إنهن من الضعائف'''»، ثم أخذ يسوق القافلة بنفسه وهو يقول:<ref>الطوسي، الأمالي، ص 470 (ذيل المجلس 16)؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 159؛ ابن الأثير، أُسد الغابة ج 4 ص 105.</ref>


وكان [[أبو واقد الليثي]] هو سائق قافلة [[الفواطم]] ، ولحق بهم أيمن بن [[أم أيمن]] مولى [[رسول الله]] {{صل}} ، وكان أبو واقد يسير بالقافلة فأعنف في المشي خوفاً من قريش، فقال له [[الإمام علي]] : «'''ارفق بالنسوة يا أبا واقد، إنهن من الضعائف'''» ، ثم أخذ يسوق القافلة بنفسه وهو يقول <ref>الشيخ الطوسي، الأمالي ص 470 (ذيل المجلس 16) . ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 159 .</ref> ، <ref>ابن الأثير، أُسد الغابة ج 4 ص 105 .</ref> :
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وليس إلاّ الله فارفع ضنّكا|يكفيك ربُّ الناس ما أهمكا}}
{{بيت|وليس إلاّ الله فارفع ضنّكا|يكفيك ربُّ الناس ما أهمكا}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
وحين اعترضت قريش طريق الإمام {{عليه السلام}} واجههم بسيفه وكان يقول <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 92.</ref> :
وحين اعترضت قريش طريق الإمام {{عليه السلام}} واجههم بسيفه وكان يقول:<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج ص 92.</ref>
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|خلّوا  سبيل الجـاهد  المجـاهد|آليت   لا أعبد  غيـر  الـواحــد}}
{{بيت|خلّوا  سبيل الجـاهد  المجـاهد|آليت لا أعبد  غيـر  الـواحــد}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


فكان {{عليه السلام}} يسير ليلاً ويختبئ نهاراً، حتى وصل إلى [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} ووصل إلى [[قبا]] وقد تفطّرت قدماه من شدّة الحر وكثرة المشي، فبكى [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} عندما رآه على تلك الحالة، فمسح بيده على قدمَيه فلم يشكهما بعد ذلك <ref>ابن الأثير، أُسد الغابة ج 4 ص 105 .</ref>
فكان {{عليه السلام}} يسير ليلاً ويختبئ نهاراً، حتى وصل إلى [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} ووصل إلى [[قبا]] وقد تفطّرت قدماه من شدّة الحر وكثرة المشي، فبكى [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} عندما رآه على تلك الحالة، فمسح بيده على قدمَيه فلم يشكهما بعد ذلك.<ref>ابن الأثير، أُسد الغابة، ج ص 105.</ref>
 
==النبي {{صل}} في قبا==
==النبي {{صل}} في قبا==
وصل [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} منطقة [[قبا]] يوم الإثنين، وقيل: يوم الخميس، وبقي حتى صباح يوم الجمعة ينتظر قدوم [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} مهاجراً من مكة بعد أن مكث فيها ثلاثة أيام <ref>ابن الأثير، أسد الغابة ج 4 ص 104 . المسعودي، مروج الذهب ج 2 ص 279 .</ref>، وقيل: بقي بعد قدوم الإمام {{عليه السلام}} يوماً أو يومين <ref>الطبرسي، إعلام الورى ج 1 ص 153 .</ref>، في حيّ يقال له (حي بني عمرو بن عوف) مدّة (أربعة عشر ليلة) قبل دخول المدينة<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 1 ص 235 .</ref>، وقيل بقي خمسة عشر يوماً <ref>الطبرسي، إعلام الورى ج 1 ص 153 .</ref>، وقيل: ثمانية عشر يوماً <ref>البيهقي، دلائل النبوة ج 2 ص 512 .</ref>.
وصل [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} منطقة [[قبا]] يوم الإثنين، وقيل: يوم الخميس، وبقي حتى صباح يوم الجمعة ينتظر قدوم [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} مهاجراً من مكة بعد أن مكث فيها ثلاثة أيام <ref>ابن الأثير، أسد الغابة ج 4 ص 104 . المسعودي، مروج الذهب ج 2 ص 279 .</ref>، وقيل: بقي بعد قدوم الإمام {{عليه السلام}} يوماً أو يومين <ref>الطبرسي، إعلام الورى ج 1 ص 153 .</ref>، في حيّ يقال له (حي بني عمرو بن عوف) مدّة (أربعة عشر ليلة) قبل دخول المدينة<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 1 ص 235 .</ref>، وقيل بقي خمسة عشر يوماً <ref>الطبرسي، إعلام الورى ج 1 ص 153 .</ref>، وقيل: ثمانية عشر يوماً <ref>البيهقي، دلائل النبوة ج 2 ص 512 .</ref>.
مستخدم مجهول