انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجرة النبي صلى الله عليه وآله»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨: سطر ١٨:
ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً فقال: "'''قد أخبرت بدار هجرتكم وهي [[يثرب]] فمن أراد الخروج فليخرج إليها'''" فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 226.</ref>
ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً فقال: "'''قد أخبرت بدار هجرتكم وهي [[يثرب]] فمن أراد الخروج فليخرج إليها'''" فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 226.</ref>


خرج [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} من [[مكة]] ليلة الخميس، وقيل الثلاثاء سنة 13 من [[المبعث|البعثة]].<ref>المفيد، مسار الشيعة، ص 48 و 550؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 550.</ref>
خرج [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} من [[مكة]] ليلة الخميس، وقيل الثلاثاء سنة 13 من [[المبعث|البعثة]].<ref>المفيد، مسار الشيعة، ص 48 و 550؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 791.</ref>
   
   
===ليلة المبيت===
===ليلة المبيت===
{{مفصلة|ليلة المبيت}}
{{مفصلة|ليلة المبيت}}
روى عبدالله بن رافع، قال: وقد قال [[علي بن أبي طالب]]{{عليه السلام}} شعراً يذكر فيه:<ref>الطوسي، الأمالي، ص 468 ــ 469؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 335.</ref>
روى عبدالله بن رافع، قال: وقد قال [[علي بن أبي طالب]]{{عليه السلام}} شعراً يذكر فيه:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى|ومن طــاف بـــالبيت العتيـق وبالحـجر}}
{{بيت|وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى|ومن طــاف بـــالبيت العتيـق وبالحـجر}}
{{بيت|محمد لمّــــــا خـــــــاف أن يــــمكـروا بـــــه|فوقّــــاه ربــــي ذوالجــــلال مـــــن المــــكر}}
{{بيت|محمد لمّــــــا خـــــــاف أن يــــمكـروا بـــــه|فوقّــــاه ربــــي ذوالجــــلال مـــــن المــــكر}}
{{بيت|وبـتّ أراعيــــهم متــــى يـنـشــــرونـــنـــي|وقد وطّنت نفسي على القتل والأسر}}
{{بيت|وبـتّ أراعيــــهم متــــى يـنـشــــرونـــنـــي|وقد وطّنت نفسي على القتل والأسر}}
{{بيت|وبـــات رسول الله فـــي الغــــــار  آمنـــــاً|هنـــاك وفـــي حـفـظ  الإلــه  وفي سـتــر}}
{{بيت|وبـــات رسول الله فـــي الغــــــار  آمنـــــاً|هنـــاك وفـــي حـفـظ  الإلــه  وفي سـتــر}}.<ref>الطوسي، الأمالي، ص 468 ــ 469؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 335.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


مستخدم مجهول