مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجرة النبي صلى الله عليه وآله»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Obaidan |
imported>Smnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
==أول خروج للمسلمين من مكة== | ==أول خروج للمسلمين من مكة== | ||
بعد أن انتهت [[بيعة العقبة]] الثانية ورجوع قرابة 75 من أهل [[يثرب]] إلى أهليهم، ومعرفة [[قريش]] بتقديم [[الأوس]] و [[الخزرج]] البيعة [[النبي محمد|للنبي]] {{صل}} ، أخذت [[قريش]] بالتشديد على المسلمين في [[مكة]] وجعل البلاء يشتد على المسلمين، فضيقوا عليهم وتعبثوا بهم فنال المسلون منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى، فأصبح العيش فيها لا يُطاق، فشكوا ذلك إلى [[رسول الله]] {{صل}} واستأذنوه بالخروج منها، فقال: "'''قد أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان ولو كانت السراة أرض نخل وسباخ لقلت هي هي'''" . | بعد أن انتهت [[بيعة العقبة]] الثانية ورجوع قرابة 75 من أهل [[يثرب]] إلى أهليهم، ومعرفة [[قريش]] بتقديم [[الأوس]] و [[الخزرج]] البيعة [[النبي محمد|للنبي]] {{صل}} ، أخذت [[قريش]] بالتشديد على المسلمين في [[مكة]] وجعل البلاء يشتد على المسلمين، فضيقوا عليهم وتعبثوا بهم فنال المسلون منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى، فأصبح العيش فيها لا يُطاق، فشكوا ذلك إلى [[رسول الله]] {{صل}} واستأذنوه بالخروج منها، فقال: "'''قد أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان ولو كانت السراة أرض نخل وسباخ لقلت هي هي'''" . | ||
ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً فقال: "'''قد أخبرت بدار هجرتكم وهي [[يثرب]] فمن أراد الخروج فليخرج إليها'''" فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 1 ص 226 .</ref>. | ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً فقال: "'''قد أخبرت بدار هجرتكم وهي [[يثرب]] فمن أراد الخروج فليخرج إليها'''" فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 1 ص 226 .</ref>. | ||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
[[fa:هجرت به مدینه]] | [[fa:هجرت به مدینه]] | ||
[[en:Hijra]] | |||
[[تصنيف:النبي محمد صلى الله عليه وآله]] | [[تصنيف:النبي محمد صلى الله عليه وآله]] |