مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصلاة الإبراهيمية»
←النبي وآل إبراهيم
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Maytham |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الصلاة الإبراهيمية'''، هي واحدة من صيغ الصلاة على [[النبي الأكرم|النبي]] {{صل}}، وهي عند [[الشيعة]] [[المستحب|مستحبة]] في [[التشهد]] الأخير، و[[الواجب|واجبة]] عند باقي مذاهب [[المسلمين]]. | '''الصلاة الإبراهيمية'''، هي واحدة من صيغ الصلاة على [[النبي الأكرم|النبي]] {{صل}}، وهي عند [[الشيعة]] [[المستحب|مستحبة]] في [[التشهد]] الأخير، و[[الواجب|واجبة]] عند باقي مذاهب [[المسلمين]]. | ||
==النبي وآل إبراهيم== | ==النبي وآل إبراهيم== | ||
قال [[العلامة المجلسي]]: اختار أكثر محققي الخاصة والعامّة أنّ نبينا وآله (صلوات الله عليهم) من جملة آل إبراهيم (عليهم السلام) كما أنّ جماعة من [[الأنبياء]] من جملتهم أيضاً، فكانت الصلاة على نبينا وآله (صلى الله عليهم) حاصلة ضمن الصلاة على آل إبراهيم (عليهم السلام) على الوجه الأتم الأكمل. | قال [[العلامة المجلسي]]: اختار أكثر محققي الخاصة والعامّة أنّ [[النبي محمد|نبينا]] وآله (صلوات الله عليهم) من جملة آل إبراهيم (عليهم السلام) كما أنّ جماعة من [[الأنبياء]] من جملتهم أيضاً، فكانت الصلاة على نبينا وآله (صلى الله عليهم) حاصلة ضمن الصلاة على آل إبراهيم (عليهم السلام) على الوجه الأتم الأكمل. | ||
والمطلوب بقولنا: (اللهم صلّ على محمد وآل محمد كما صلّيت على إبراهيم... إلخ) أن يُخصّوا من [[الله]] سبحان بصلاة أخرى على حدةٍ [وتكون] مماثلة للصلاة التي عمّتهم وغيرهم، والصلاة العامة للكل من حيث العموم أقوى من الخاصة بالبعض.<ref>الأربعون حديثاً ج 2 ص 459 تتمة في الخاتمة. الفرائد الطريفة، ص 218 الوجهان (الثالث عشر والرابع عشر) من الأمر (السابع) من شرح الدعاء (الثاني) من أدعية الصحيفة السجادية.</ref>. | والمطلوب بقولنا: (اللهم صلّ على محمد وآل محمد كما صلّيت على إبراهيم... إلخ) أن يُخصّوا من [[الله]] سبحان بصلاة أخرى على حدةٍ [وتكون] مماثلة للصلاة التي عمّتهم وغيرهم، والصلاة العامة للكل من حيث العموم أقوى من الخاصة بالبعض.<ref>الأربعون حديثاً ج 2 ص 459 تتمة في الخاتمة. الفرائد الطريفة، ص 218 الوجهان (الثالث عشر والرابع عشر) من الأمر (السابع) من شرح الدعاء (الثاني) من أدعية الصحيفة السجادية.</ref>. |