انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكيسانية»

أُضيف ٤٤ بايت ،  ٢١ فبراير ٢٠١٦
imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ٦٠: سطر ٦٠:


==ادعاء المختار النبوة==
==ادعاء المختار النبوة==
ذكر البغدادي: أن المختار خدعته [[السبابية]] الغلاة من [[الرافضة]] فقالوا له: أنت حجّة هذا الزمان وحملوه على دعوى النبّوة فادعاها عند خواصه، وزعم أن [[الوحي]] ينزل عليه وسجع بعد ذلك.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج2، ص47</ref>
ذكر البغدادي: أنّ [[المختار الثقفي]] خدعته [[السبابية]] [[الغلو|الغلاة]] من [[الرافضة]] فقالوا له: أنت حجّة هذا الزمان وحملوه على دعوى [[النبوة|النبّوة]] فادعاها عند خواصه، وزعم أن [[الوحي]] ينزل عليه وسجع بعد ذلك.<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج2، ص47</ref>
وقد علق بعض المحققين على هذه النسبة بقوله: ولمّا كانت ثورته ثقيلة على مناوئي أهل البيت- عليهم السلام- أرادوا إسقاطه من أعين الناس فتحاملوا عليه من جانب العقيدة فرموه باختراع المذهب حتى رموه بادّعاء النبوة ونزول الوحي حتى صاغوا له جملاً مضاهية لجمل [[الكهنة]]، ونسبوها إليه. ولم يكن لهم غاية إلاّ القضاء على نهضته وثورته.<ref>السبحاني، الملل والنحل، ج‏7، ص 36</ref>
وقد علق بعض المحقّقين على هذه النسبة بقوله: ولمّا كانت ثورته ثقيلة على مناوئي [[أهل البيت]] (ع) أرادوا إسقاطه من أعين الناس فتحاملوا عليه من جانب العقيدة فرموه باختراع المذهب حتى رموه بادّعاء [[النبوة]] ونزول [[الوحي]] حتى صاغوا له جملاً مضاهية لجمل [[الكهنة]]، ونسبوها إليه. ولم يكن لهم غاية إلاّ القضاء على نهضته وثورته.<ref>السبحاني، الملل والنحل، ج‏7، ص 36</ref>


==التأويل والباطن==
==التأويل والباطن==
مستخدم مجهول