مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكيسانية»
←الفرق الكيسانية
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
*والثانية: القول بالبداء على اللَّه {{عز وجل}}.<ref>راجع. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص27</ref> وهي مجموعة من الفرق: | *والثانية: القول بالبداء على اللَّه {{عز وجل}}.<ref>راجع. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص27</ref> وهي مجموعة من الفرق: | ||
الفرقة الأُولى: من الكيسانية يزعمون أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام نصّ على إمامة ابنه محمد ابن الحنفية، لأنّه دفع إليه الراية بالبصرة. | *'''الفرقة الأُولى:''' من الكيسانية يزعمون أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام نصّ على إمامة ابنه محمد ابن الحنفية، لأنّه دفع إليه الراية بالبصرة. | ||
*'''الفرقة الثانية:''' منهم يزعمون أنّ علي بن أبي طالب نصّ على إمامة ابنه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] بن علي وأنّ الحسن بن علي نصّ على إمامة أخيه الحسين بن علي وأنّ الحسين بن علي نصّ على إمامة أخيه محمد بن علي وهو محمد ابن الحنفية. | |||
*'''الفرقة الثالثة:''' من الكيسانية هي الكربية أصحاب [[أبي كرب الضرير]]، يزعمون أنّ محمد ابن الحنفية حيّ بجبال رضوى. | |||
*'''الفرقة الرابعة:''' يزعمون أنّ محمد ابن الحنفية إنّما جعل بجبال رضوى عقوبة لركونه إلى [[عبد الملك بن مروان]] وبيعته إيّاه. | |||
*'''الفرقة الخامسة:''' يزعمون أنّ محمد ابن الحنفية مات وأنّ الإمام بعده ابنه أبو هاشم: [[عبد اللَّه بن محمد الحنفية]]. | |||
*'''الفرقة السابعة:''' قالت إنّ الإمامة بعد موت أبي هاشم لابن أخيه الحسن بن علي بن محمد ابن الحنفية. | |||
الفرقة الرابعة: يزعمون أنّ محمد ابن الحنفية إنّما جعل بجبال رضوى عقوبة لركونه إلى [[عبد الملك بن مروان]] وبيعته إيّاه. | *'''الفرقة الثامنة:''' قالت إنّ أبا هاشم أوصى إلى أخيه علي بن محمد، وعليّ أوصى إلى ابنه الحسن، فالإمامة عندهم في بني الحنفية لا تخرج إلى غيرهم. | ||
*'''الفرقة التاسعة:''' يزعمون أنّ الإمام بعد أبي هاشم محمد بن علي بن عبد اللَّه ابن العباس قالوا: وذلك أنّ أبا هاشم مات بأرض الشراة "السراة موضع بالشام" منصرفة من الشام فأوصى هناك إلى محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس، وأوصى محمد بن علي إلى ابنه إبراهيم بن محمد، ثم أوصى إبراهيم بن محمد إلى أبي العباس، ثم أفضت الخلافة إلى أبي جعفر المنصور بوصية بعضهم إلى بعض، ثم رجع بعض هؤلاء عن هذا القول وزعموا أنّ النبي (ص) نصّ على [[العباس بن عبد المطلب]] ونصبه إماماً، ثمّ نصّ العباس على إمامة ابنه عبد اللَّه ونصّ عبد اللَّه على إمامة ابنه علي بن عبد اللَّه، ثم ساقوا الإمامة إلى أن انتهوا بها إلى أبي جعفر المنصور. | |||
*الفرقة العاشرة: يزعمون أنّ أبا هاشم أوصى إلى [[بيان بن سمعان التميمي]] وانّه لم يكن له أن يوصي بها إلى عقبه. | |||
*'''الفرقة الحادية عشرة:''' يزعمون أنَّ الإمام بعد أبي هاشم [[عبد اللَّه بن محمد ابن الحنفية]] و[[الإمام السجاد|عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب]]. | |||
الفرقة العاشرة: يزعمون أنّ أبا هاشم أوصى إلى [[بيان بن سمعان التميمي]] وانّه لم يكن له أن يوصي بها إلى عقبه. | |||
الفرقة الحادية عشرة: يزعمون أنَّ الإمام بعد أبي هاشم [[عبد اللَّه بن محمد ابن الحنفية]] و[[الإمام السجاد|عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب]]. | |||
وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة محمد ابن الحنفية، لأنّه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا الكيسانية. | وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة محمد ابن الحنفية، لأنّه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا الكيسانية. |