مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعيد بن جبير»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
|حجم صورة = | |حجم صورة = | ||
|بدل = | |بدل = | ||
|عنوان صورة = | |عنوان صورة = مرقد سعيد بن جبير | ||
|اسم ولادة = | |اسم ولادة = | ||
|تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->سنة 45 هجرية أو سنة 38 هجرية. | |تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->سنة 45 هجرية أو سنة 38 هجرية. | ||
سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
عدّه [[ابن كثير]] في [[البداية والنهاية]] من أئمة الإسلام في [[التفسير]] و[[الفقه]] وأنواع العلوم، وكثرة العمل الصالح.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص98</ref> ونعته [[الذهبي]] بقوله: كان أحد الأئمة الأعلام.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص367</ref> | عدّه [[ابن كثير]] في [[البداية والنهاية]] من أئمة الإسلام في [[التفسير]] و[[الفقه]] وأنواع العلوم، وكثرة العمل الصالح.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص98</ref> ونعته [[الذهبي]] بقوله: كان أحد الأئمة الأعلام.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص367</ref> | ||
== | ==مكانته العلمية== | ||
بلغ من العلم مرتبة سامية يؤكدها ما رواه [[سفيان الثوري]] عن [[عمرو بن ميمون]] عن أبيه قال: لقد مات سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص98</ref> | بلغ من العلم مرتبة سامية يؤكدها ما رواه [[سفيان الثوري]] عن [[عمرو بن ميمون]] عن أبيه قال: لقد مات سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص98</ref> | ||
وكان سعيد بن جبير نفسه يقول: إن مما يهمني ما عندي من العلم، وددت أن الناس أخذوه.(البداية والنهاية، ج9، ص98) وعن [[أشعث بن إسحاق]] قال: كان يقال لسعيد بن جبير: جهبذ العلماء.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص367</ref> والجِهْبِذُ، بالكسر النَّقَّادُ الخَبيرُ.(فرهنك معين مفردة "جهبذ") وقال [[إبراهيم النخعي]] في بيان مدى علمه: ما خلّف سعيد بن جبير بعده مثله.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص367</ref> وجاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن فريضة فقال: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني وهو يفرض منها ما أفرض.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج6، ص269</ref> | وكان سعيد بن جبير نفسه يقول: إن مما يهمني ما عندي من العلم، وددت أن الناس أخذوه.(البداية والنهاية، ج9، ص98) وعن [[أشعث بن إسحاق]] قال: كان يقال لسعيد بن جبير: جهبذ العلماء.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص367</ref> والجِهْبِذُ، بالكسر النَّقَّادُ الخَبيرُ.(فرهنك معين مفردة "جهبذ") وقال [[إبراهيم النخعي]] في بيان مدى علمه: ما خلّف سعيد بن جبير بعده مثله.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص367</ref> وجاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن فريضة فقال: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني وهو يفرض منها ما أفرض.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج6، ص269</ref> | ||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
===حج بيت الله الحرام=== | ===حج بيت الله الحرام=== | ||
أشار ابن كثير إلى كثرة زيارته ل[[بيت الله الحرام]] ولم يتركه حتى في أحلك الظروف، حيث قال: وكان سعيد بن جبير في جملة من خرج مع ابن الأشعث على الحجاج، فلما ظفر الحجاج هرب سعيد إلى أصبهان، ثم كان يتردد في كل سنة إلى مكة مرتين، مرّة للعمرة ومرّة | أشار ابن كثير إلى كثرة زيارته ل[[بيت الله الحرام]] ولم يتركه حتى في أحلك الظروف، حيث قال: وكان سعيد بن جبير في جملة من خرج مع ابن الأشعث على الحجاج، فلما ظفر الحجاج هرب سعيد إلى أصبهان، ثم كان يتردد في كل سنة إلى مكة مرتين، مرّة للعمرة ومرّة [[الحج|للحج]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9،ص:98</ref> وعن [[أبي إسحاق]] قال: رأيته يطوف يمشي على هينته.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج6، ص272</ref> | ||
بل كان يطوف وهو يرسف بالقيود التي قيده بها رجال [[خالد بن عبد الله القسري]].وروي عن [[هشام الدستوائي]] قال: رأيت سعيد بن جبير يطوف بالبيت مقيداً ورأيته دخل الكعبة عاشر عشرة مقيدين. وعن [[عبد الملك بن أبي سليمان]] قال: سمع خالد ابن عبد الله صوت القيود فقال: ما هذا؟ فقيل له: سعيد بن جبير وطلق بن حبيب وأصحابهما يطوفون بالبيت. فقال: اقطعوا عليهم الطواف.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج6، ص274</ref> | بل كان يطوف وهو يرسف بالقيود التي قيده بها رجال [[خالد بن عبد الله القسري]].وروي عن [[هشام الدستوائي]] قال: رأيت سعيد بن جبير يطوف بالبيت مقيداً ورأيته دخل الكعبة عاشر عشرة مقيدين. وعن [[عبد الملك بن أبي سليمان]] قال: سمع خالد ابن عبد الله صوت القيود فقال: ما هذا؟ فقيل له: سعيد بن جبير وطلق بن حبيب وأصحابهما يطوفون بالبيت. فقال: اقطعوا عليهم الطواف.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج6، ص274</ref> | ||
سطر ١٩٠: | سطر ١٩٠: | ||
*الحجاج: أهو في الجنة أم في النار؟ | *الحجاج: أهو في الجنة أم في النار؟ | ||
*سعيد: لو دخلتها؛ فرأيت أهلها لعرفت. | *سعيد: لو دخلتها؛ فرأيت أهلها لعرفت. | ||
*الحجاج:فما قولك في [[الخلفاء]]؟ | *الحجاج:فما قولك في [[الخلفاء الثلاثة|الخلفاء]]؟ | ||
*سعيد: لست عليهم بوكيل. | *سعيد: لست عليهم بوكيل. | ||
*الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟ | *الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟ |