انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عام الفيل»

أُضيف ٦١ بايت ،  ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
== هجوم أبابيل على جيش أبرهة ==
== هجوم أبابيل على جيش أبرهة ==
إثر تحرك جيش الأبرهة باتجاه الكعبة، أرسل الله تعالى طيراً من السماء باسم أبابيل وهي تحمل حصاة من منقارها لتهلك أعداء البيت. وبعد «عام الفيل» حظيت قريش بمنزلة كريمة عند العرب.
إثر تحرك جيش الأبرهة باتجاه الكعبة، أرسل الله تعالى طيراً من السماء باسم أبابيل وهي تحمل حصاة من منقارها لتهلك أعداء البيت. وبعد «عام الفيل» حظيت قريش بمنزلة كريمة عند العرب.
ذكر [[فخر الرازى]] عن ''عكرمة'' عن [[ابن عباس]] و[[سعيد بن جبير]]: «لما ارسل الله الحجارة على أصحاب الفيل لم يقع حجر على أحد منهم إلا نفط جلده وثار به الجدرى » <ref>تفسير مفاتيح الغيب ج 32 ص 100.</ref>
ذكر [[فخر الرازى]] عن ''عكرمة'' عن [[ابن عباس]] و[[سعيد بن جبير]]: «لما ارسل الله الحجارة على أصحاب الفيل لم يقع حجر على أحد منهم إلا نفط جلده وثار به الجدرى » <ref>الرازي، تفسير مفاتيح الغيب، ج 32، ص 100.</ref>
هناك نقل اخر من ابن عباس حول ما وقع بعد إصابتهم بالحصاة... «فما بقى أحد منهم إلا أخذته الحكة، فكان لا يحك انسان منهم جلده إلا تساقط لحمه».<ref>بحارالانوار ج 15 ص 138.</ref>
هناك نقل اخر من ابن عباس حول ما وقع بعد إصابتهم بالحصاة... «فما بقى أحد منهم إلا أخذته الحكة، فكان لا يحك انسان منهم جلده إلا تساقط لحمه».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 15، ص 138.</ref>
فجعلت ترميهم بها حتى جدرت أجسادهم فقتلهم بها وما كان قبل ذلك رؤى شيىء من الجدرى، ولارؤا ذلك من الطير قبل ذلك اليوم ولا بعده. <ref>بحارالانوار ج 15 ص 142 و159.</ref>
فجعلت ترميهم بها حتى جدرت أجسادهم فقتلهم بها وما كان قبل ذلك رؤى شيىء من الجدرى، ولارؤا ذلك من الطير قبل ذلك اليوم ولا بعده. <ref>المجلسي، بحار الأنوار ج 15، ص 142 و159.</ref>


==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
مستخدم مجهول