مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعدة بنت الأشعث»
ط
←زواجها بعد الإمام الحسن (ع)
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٧١: | سطر ٧١: | ||
==زواجها بعد الإمام الحسن (ع)== | ==زواجها بعد الإمام الحسن (ع)== | ||
ذكر [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: | ذكر [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: أنَّه لما [[استشهد]] الإمام الحسن {{ع}} بالسم وفى معاوية لجعدة بما وعدها من مال، ولكنَّه لم [[الزواج (فقه)|يزوجها]] من ابنه يزيد، وقال: أخشى أن تصنع بابني كما صنعت بابن [[رسول الله]] {{صل}}. <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 11.</ref> | ||
ذكرت بعض المصادر التاريخية أن جعدة تزوجت بعد الإمام الحسن (ع)، من يعقوب بن طلحة بن عبيد الله.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 15.</ref> | ذكرت بعض المصادر التاريخية أن جعدة تزوجت بعد [[الإمام الحسن]] (ع)، من [[يعقوب بن طلحة بن عبيد الله]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 15.</ref> | ||
وقد أنجبت له ثلاثة من البنين هم: إسماعيل وإسحاق وأبو بكر، توفي إسماعيل وإسحاق في حياة أبيهما.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 165.</ref> | وقد أنجبت له ثلاثة من البنين هم: إسماعيل وإسحاق وأبو بكر، [[الموت|توفي]] إسماعيل وإسحاق في حياة أبيهما.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 165.</ref> | ||
وتزوجت بعد مقتل زوجها يعقوب بن طلحة بن عبيد الله في [[واقعة الحرة]] [[سنة 63 هـ]] <ref>الزركلي، الاعلام، ج 8، ص 199.؛ ابن حبان، الثقات، ج 5، ص 553.</ref> من العباس بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم وكان العباس بن عبد الله بن عباس أكبر ولد [[ابن عباس]] وبه كان يكنّى، فانجبت له محمد بن العباس وقريبة بنت العباس.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 315.</ref> | وتزوجت بعد مقتل زوجها يعقوب بن طلحة بن عبيد الله في [[واقعة الحرة]] [[سنة 63 هـ]] <ref>الزركلي، الاعلام، ج 8، ص 199.؛ ابن حبان، الثقات، ج 5، ص 553.</ref> من العباس بن [[عبد الله بن عباس]] بن عبد المطلب بن هاشم وكان العباس بن عبد الله بن عباس أكبر ولد [[ابن عباس]] وبه كان يكنّى، فانجبت له محمد بن العباس وقريبة بنت العباس.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 315.</ref> | ||
وكان يُخاطب أولادها بـ (بني مسمة الأزواج) أي: أنَّهم أولاد امرأة قدَّمت السم إلى أزواجها وقتلتهم.<ref>المفيد، الأرشاد، ج 2، ص 16؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 49.</ref> | وكان يُخاطب أولادها بـ (بني مسمة الأزواج) أي: أنَّهم أولاد امرأة قدَّمت السم إلى أزواجها وقتلتهم.<ref>المفيد، الأرشاد، ج 2، ص 16؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 49.</ref> |