مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعدة بنت الأشعث»
ط
←كيفية زواجها من الإمام الحسن (ع)
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
أشار '''البلاذري''' إلى الدور الذي لعبه الأشعث بن قيس في تزويج ابنته جعدة من الإمام الحسن {{ع}}، فإنَّ الإمام علي {{ع}} خطب أم عمران بنت سعيد بن قيس وهو أخو الأشعث لولده الإمام الحسن {{ع}}، فقال الأشعث لأخيه سعيد: زوَّج أم عمران لابني محمد فهو ابن عمّها وهو خير لها من غيره، فزوج سعيد ابنته من محمد ابن أخيه الأشعث، وبعد هذا اقترح الأشعث تزويج ابنته جعدة للإمام الحسن{{ع}}.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 14 - 15.</ref> | أشار '''البلاذري''' إلى الدور الذي لعبه الأشعث بن قيس في تزويج ابنته جعدة من الإمام الحسن {{ع}}، فإنَّ الإمام علي {{ع}} خطب أم عمران بنت سعيد بن قيس وهو أخو الأشعث لولده الإمام الحسن {{ع}}، فقال الأشعث لأخيه سعيد: زوَّج أم عمران لابني محمد فهو ابن عمّها وهو خير لها من غيره، فزوج سعيد ابنته من محمد ابن أخيه الأشعث، وبعد هذا اقترح الأشعث تزويج ابنته جعدة للإمام الحسن{{ع}}.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 14 - 15.</ref> | ||
ذكرت الروايات التاريخية إنَّ الزواج تم في الكوفة إبّان حكومة [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ما بين سنة 36 الى 40 هجرية؛<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت (ع)، ج 11، ص 462.</ref> لأنَّ الأشعث في هذا الوقت كان بصحبة الإمام علي {{ع}} وكان يخاطبه بأمير المؤمنين.<ref> ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 9، صص 138 - 139.</ref> وقد كان الأشعث والياً على أذربيجان في زمن [[عثمان بن عفان|عثمان]] قبل أن يعزله {{عليه السلام}} منها بعد [[معركة الجمل]] ورجوعه الى [[الكوفة]].<ref>ابن اعثم، کتاب الفتوح، ج 2، ص 502 - 504.</ref> | |||
=== ذرية الإمام من جعدة === | === ذرية الإمام من جعدة === | ||
لم تذكر المصادر التاريخية وكتب التراجم والأنساب أن لها أولادا، حتى أن الشيخ المفيد حينما أورد أسماء أولاد الإمام الحسن (ع) ذكر له ثمانية من الذكور وسبعة من الإناث مع ذكر اسماء أمهاتهم ولم تكن جعدة من بينهن. <ref> الإرشاد، ج 2، ص 20.</ref> | لم تذكر المصادر التاريخية وكتب التراجم والأنساب أن لها أولادا، حتى أن الشيخ المفيد حينما أورد أسماء أولاد الإمام الحسن (ع) ذكر له ثمانية من الذكور وسبعة من الإناث مع ذكر اسماء أمهاتهم ولم تكن جعدة من بينهن. <ref> الإرشاد، ج 2، ص 20.</ref> |